متابعة: ضمياء فالح
لا تصدقوا كل ما يقال عن شراء النجوم الأمريكيين لأندية كرة القدم بدافع حب اللعبة فالمسألة تتعلق أولاً وأخيراً بالأرباح والعوائد بعد اقتحام نجوم الكرة الشاشة الفضية عبر الأفلام الوثائقية وكسب الملايين. الممثلان جوردان سبيث وويل فاريل يملكان حصة في ليدز يونايتد الإنجليزي وتوم برادي اشترى برمنغهام سيتي وليبرون جيمس يستثمر في ليفربول وجاي جاي وات في بيرنلي وباتريك ماهومز، ظهير كرة القدم الأمريكية، في سبورتنغ كنساس الأمريكي ونجم هوليوود ماثيو ماكونوغي في أوستن والممثلة ناتالي بورتمان أسست نادي أينجل سيتي الأمريكي، والقائمة طويلة لأن عوائد البث كبيرة وتفتح شهية المشاهير.
ولعب النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام بتأسيسه مع شريكه نادي إنتر ميامي دوراً كبيراً في الترويج للعبة في الولايات المتحدة، كما استفاد من شبكتي نتفليكس وأمازون في تصوير وثائقيات آخرها وثائقي «99» الذي يروي قصة الثلاثة التاريخية لمانشستر يونايتد وكان العرض الأول له يوم الخميس الماضي.
وعلق أحد المستثمرين الأمريكيين: «كانوا ينفقون أموالهم على السيارات السريعة والحانات والمطاعم وذهبت ثرواتهم هباء لكن المشاهير اليوم لديهم مستشارون ماليون يعرفون أين يكمن نجاح الاستثمارات. الجميع يريد مصدر دخل آخر والأندية الإنجليزية المتعثرة تغريهم، على سبيل المثال إن صعد ليدز وبقي في البريميرليغ 10 سنوات سيحصلون على 5 أضعاف ما دفعوه في شراء حصصه، حتى البنك لا يعطيك هذا».