كشفت تقارير صحفية عن دخول الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وزميله الجامايكي ليون بايلي، ثنائي نادي أستون فيلا الإنجليزي، ضمن قائمة اللاعبين المستهدفين للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. أخبار متعلقة مصادر الميدان: إدارة الهلال مستمرة حتى نهاية مونديال الأندية.. وموعد إقالة جيسوس الخميس.. "موقعة البقاء".. الأخدود والوحدة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين!ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف سبورت" البريطانية، فإن عدة أندية سعودية، لم يتم الكشف عن هويتها بعد، أبدت اهتمامًا جادًا بضم مارتينيز وبايلي، في إطار استمرار مشروع استقطاب النجوم من الدوريات الأوروبية الكبرى. ويُعد مارتينيز، المتوج بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين في 2022، من أبرز حراس المرمى في العالم، حيث حصل على جائزة ياشين لعامين متتاليين، إلى جانب تتويجه بلقب أفضل حارس في العالم من "فيفا" لعام 2022. وعلى الرغم من تراجع مستواه هذا الموسم في بعض المباريات، لا يزال يُعد من بين العناصر الأساسية في تشكيلة أستون فيلا. ويأتي هذا التحرك من جانب الأندية السعودية بعد نجاحات سابقة في التعاقد مع لاعبين من أستون فيلا، مثل بيع المهاجم جون دوران لنادي النصر في يناير، والنجم الفرنسي موسى ديابي لنادي الاتحاد خلال صيف العام الماضي، وذلك في إطار سعي النادي الإنجليزي لموازنة التزاماته المالية مع قوانين اللعب المالي النظيف. مارتينيز، الذي انضم إلى أستون فيلا قادمًا من آرسنال عام 2020 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أصبح من بين أعلى اللاعبين أجرًا في النادي، ويمتد عقده الحالي حتى عام 2029. وعلى الرغم من تقديمه لمستويات مميزة في بعض المباريات، مثل الفوز على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه ارتكب أخطاء مؤثرة، أبرزها أمام باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وكريستال بالاس. وفي المقابل، يعيش ليون بايلي فترة غير مستقرة داخل الفريق، بعدما تراجع ترتيبه في قائمة اختيارات المدرب أوناي إيمري، خاصة بعد تعرضه لإصابة أبعدته عن التشكيلة الأساسية منذ مواجهة برينتفورد في 8 مارس. ويبدو أن أستون فيلا مستعد للاستماع للعروض المقدمة للاعب الذي انضم للنادي في 2021 قادمًا من باير ليفركوزن مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وأكدت تقارير صحفية إسبانية أن أستون فيلا بدأ بوضع خطة لتعويض رحيل مارتينيز المحتمل، حيث يراقب النادي حارس إسبانيول الشاب جوان غارسيا، الذي يملك شرطًا جزائيًا في عقده يبلغ 21 مليون جنيه إسترليني.