@ تاريخيا .. عندما يعود الأهلي للمنصات فإنه يضرب بقوة، ولا تقنع عيناه إلا بالألقاب الكبيرة . @ غاب سنوات طويلة عن الألقاب ، وعندما عاد للمنصات العام ٢٠١٥/٢٠١٦ ( كوش) على الثلاثية دوري وكأس وسوبر ليؤكد من خلال ذلك الموسم حقيقة لا تقبل الجدال ، وهي أن معانقته للألقاب عادة ما تكون من الباب الكبير . أخبار متعلقة لقب النخبة يحتاج عملًا مُضاعفًا .!! للأهلي جينا .@ وفي أمسية آسيا في عروس البحر الأحمر أمام الكمبيوتر الياباني خضعت القارة الصفراء لهيمنته ، وهذه المرة ايضا ليس فقط لقب كأس النخبة الأسيوية لأول مرة بل المشاركة في مونديال العالمش للأندية ، وبطولة القارات للأندية أيضا أي أنه لقب ثلاثي الأبعاد . @ معادلة الأهلي في ( العودة ) عادة ما تكون تاريخية ، ولها وقع خاص في مسيرة الأندية السعودية . @ الأهم .. في النخبة الأسيوية الحالية التي شهدت مشاركة ثلاثة أندية سعودية ( الأهلي / النصر / الهلال ) نجح القلعة وأخفق الزعيم والعالمي ، ولعل مسيرة الأهلي في هذه البطولة منذ دور المجموعات يؤكد أحقية القلعة باللقب لاسيما أن المستويات التي كان يقدمها في النخبة مختلفة تماما عن المنافسات المحلية في بداية الموسم ، وكان تركيز الأهلاويين أكثر على النخبة مع محاولات جيدة في الدوري ، ولعل اللقب الأسيوي الجديد في خزانته سيجعله يلعب المباريات الخمس المتبقية من الدوري بنظام خروج المغلوب ليحقق مركز الوصافة ، وينهي موسمه بنجاح منقطع النظير . @ الأهلي في آسيا بصم بالعشرة على أن عزوفه عن الألقاب لا يغير في عشق جماهيره أي شيء فالحضور العدد والطرب شيئا من الخيال وشيئا من الجمال وشيئا من كل شيء . @ ولكن في الأهلي .. شيء قريب فالنجم البرازيلي فيرمينو استبعد من المنافسات المحلية لضعف مستواه كما يقولون ، ونجح في أن يكون أفضل لاعب في الآسيوية ، والحال يتكرر مع المدرب الألماني يايسله فهو غير مرغوب فيه وأغلب الأهلاويين طالبوا بإقالته ومع ذلك هو المدرب الوحيد عبر تاريخ الأهلي الذي حقق اللقب الأسيوي ، والحال يتكرر ايضا حتى مع الرئيس خالد الغامدي الذي لم يعترف به أغلب جمهور وإعلام الأهلي لكنه الرئيس الوحيد الذي حقق حلم الأسيوية للأهلاويين . @ هل تكون بطولة .. النوايا الحسنة ؟