تتجه الأنظار مساء الجولة 30 نحو ملعب كلاسيكو الكرة السعودية بين النصر والاتحاد، في مواجهة مرتقبة على كافة المستويات، رياضيًا وجماهيريًا وتحكيميًا. وقد أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تعيين الطاقم التحكيمي الأجنبي بقيادة الحكم الدولي الهولندي داني ماكيلي لإدارة هذا اللقاء الكبير، في خطوة تعكس حجم المواجهة ورغبة المنظمين في توفير أعلى درجات النزاهة والاحتراف.
ويتكوّن الطاقم المرافق لماكيلي من الثنائي الهولندي هيسل ستيجسترا ويان دي فريز كمساعدين أول وثانٍ، إلى جانب الحكم السعودي محمد السماعيل كحكم رابع، بينما يتولى مسؤولية تقنية الفيديو (VAR) كل من الهولندي روب ديبيرينيك والسعودي إبراهيم الدخيل.
من هو داني ماكيلي؟
شرطي.. ومدرب حكام.. وأحد أبرز قضاة الملاعب في أوروبا
ولد داني ماكيلي في 28 يناير 1983 في جزيرة كوراساو، التابعة لهولندا، ويمثل نموذجًا فريدًا لحكام كرة القدم الذين يجمعون بين الانضباط المهني والتحكيم الدولي. فبالإضافة إلى كونه حكمًا دوليًا منذ عام 2011، يعمل ماكيلي كضابط شرطة في بلاده، كما يشغل منصب مدرب حكام في الاتحاد الهولندي لكرة القدم، وهو ما يعكس احترافيته العالية وقدرته على التعامل مع ضغوط المباريات الكبرى بحنكة وهدوء.
بدأ مشواره التحكيمي في الدوري الهولندي الممتاز (الإيرديفيزي) عام 2009، وفرض نفسه سريعًا كأحد الحكام المميزين على الساحة الأوروبية، ليحصل بعد ذلك على الشارة الدولية، ويشارك في العديد من البطولات القارية والعالمية.
أبرز المحطات في مسيرته التحكيمية
يمتلك ماكيلي سجلًا ذهبيًا على مستوى المشاركات الكبرى، نذكر منها:
نهائي كأس أوروبا تحت 19 عامًا (2019) بين إسبانيا واليونان.
نهائي الدوري الأوروبي (2020) بين إشبيلية وإنتر ميلان، الذي انتهى بتتويج الفريق الأندلسي.
نصف نهائي كأس العالم للأندية (قطر 2020) بين بالميراس البرازيلي وتيغريس أونال المكسيكي.
بطولة يورو 2020، حيث أدار أربع مباريات بارزة، منها:
إنجلترا × ألمانيا (دور الـ16)
إنجلترا × الدنمارك (نصف النهائي)
كأس العالم 2022، حيث أدار مواجهة حاسمة بين:
بولندا × الأرجنتين (دور المجموعات)
ويواصل ماكيلي حضوره اللافت حاليًا في بطولة يورو 2024 المقامة في ألمانيا، حيث أوكلت إليه إدارة مباريات نارية، أبرزها:
ألمانيا × المجر
كرواتيا × إيطاليا
إسبانيا × ألمانيا
الأرقام لا تكذب: لغة الأرقام في مسيرة داني ماكيلي
الخبرة التي يمتلكها ماكيلي لا تقتصر على البطولات الكبرى فقط، بل يزخر سجله التحكيمي بإحصائيات مميزة تُظهر حجم عطائه على مدار السنوات:
عدد المباريات الإجمالية: 707 مباراة
البطاقات الصفراء: 2290 بطاقة
البطاقات الحمراء: 172 بطاقة
ركلات الجزاء: 210 ركلة
ويملك ماكيلي أيضًا تجربة سابقة في الملاعب السعودية، حيث أدار 12 مباراة في دوري روشن السعودي، جاءت أرقامه فيها على النحو التالي:
عدد المباريات: 12
البطاقات الصفراء: 42
البطاقات الحمراء: 3
ركلات الجزاء: 2
وهو ما يعزز من تأقلمه مع طبيعة الكرة السعودية، وجاهزيته لقيادة المواجهة المرتقبة بكل اقتدار.
لماذا داني ماكيلي في كلاسيكو النصر والاتحاد؟
اختيار ماكيلي لم يكن صدفة، بل جاء بناءً على معيارين أساسيين:
الخبرة الدولية الواسعة التي تتيح له السيطرة على المباريات المتوترة.
الصرامة والانضباط، وهما سمتان مثاليّتان لمباراة بحجم كلاسيكو النصر والاتحاد، الذي غالبًا ما يشهد إثارة داخل وخارج المستطيل الأخضر.
ويعوّل الاتحاد السعودي على هذا التعيين لضمان أعلى مستويات الحياد، وتوفير بيئة تنافسية نزيهة في ختام موسم مليء بالتحديات.
صافرة من النخبة تحكم القمة
في مواجهة ستُرسم فيها ملامح ختام الموسم، ووسط حضور جماهيري متوقّع أن يكون استثنائيًا، سيكون داني ماكيلي أمام تحدٍ جديد في تجربته الشرق أوسطية، حيث تتقاطع المهارة الأوروبية مع الحماسة السعودية. فهل يحسم المباراة دون جدل؟ وهل ينجح في المحافظة على نسق المواجهة دون احتكاكات مفرطة؟
كل الأنظار ستتجه نحو صافرة الهولندي في ليلة "كلاسيكو الحسم" بين النصر والاتحاد.
ويتكوّن الطاقم المرافق لماكيلي من الثنائي الهولندي هيسل ستيجسترا ويان دي فريز كمساعدين أول وثانٍ، إلى جانب الحكم السعودي محمد السماعيل كحكم رابع، بينما يتولى مسؤولية تقنية الفيديو (VAR) كل من الهولندي روب ديبيرينيك والسعودي إبراهيم الدخيل.
أخبار متعلقة
شرطي.. ومدرب حكام.. وأحد أبرز قضاة الملاعب في أوروبا
ولد داني ماكيلي في 28 يناير 1983 في جزيرة كوراساو، التابعة لهولندا، ويمثل نموذجًا فريدًا لحكام كرة القدم الذين يجمعون بين الانضباط المهني والتحكيم الدولي. فبالإضافة إلى كونه حكمًا دوليًا منذ عام 2011، يعمل ماكيلي كضابط شرطة في بلاده، كما يشغل منصب مدرب حكام في الاتحاد الهولندي لكرة القدم، وهو ما يعكس احترافيته العالية وقدرته على التعامل مع ضغوط المباريات الكبرى بحنكة وهدوء.
بدأ مشواره التحكيمي في الدوري الهولندي الممتاز (الإيرديفيزي) عام 2009، وفرض نفسه سريعًا كأحد الحكام المميزين على الساحة الأوروبية، ليحصل بعد ذلك على الشارة الدولية، ويشارك في العديد من البطولات القارية والعالمية.
أبرز المحطات في مسيرته التحكيمية
يمتلك ماكيلي سجلًا ذهبيًا على مستوى المشاركات الكبرى، نذكر منها:
نهائي كأس أوروبا تحت 19 عامًا (2019) بين إسبانيا واليونان.
نهائي الدوري الأوروبي (2020) بين إشبيلية وإنتر ميلان، الذي انتهى بتتويج الفريق الأندلسي.
نصف نهائي كأس العالم للأندية (قطر 2020) بين بالميراس البرازيلي وتيغريس أونال المكسيكي.
بطولة يورو 2020، حيث أدار أربع مباريات بارزة، منها:
إنجلترا × ألمانيا (دور الـ16)
إنجلترا × الدنمارك (نصف النهائي)
كأس العالم 2022، حيث أدار مواجهة حاسمة بين:
بولندا × الأرجنتين (دور المجموعات)
ويواصل ماكيلي حضوره اللافت حاليًا في بطولة يورو 2024 المقامة في ألمانيا، حيث أوكلت إليه إدارة مباريات نارية، أبرزها:
ألمانيا × المجر
كرواتيا × إيطاليا
إسبانيا × ألمانيا
الأرقام لا تكذب: لغة الأرقام في مسيرة داني ماكيلي
الخبرة التي يمتلكها ماكيلي لا تقتصر على البطولات الكبرى فقط، بل يزخر سجله التحكيمي بإحصائيات مميزة تُظهر حجم عطائه على مدار السنوات:
عدد المباريات الإجمالية: 707 مباراة
البطاقات الصفراء: 2290 بطاقة
البطاقات الحمراء: 172 بطاقة
ركلات الجزاء: 210 ركلة
ويملك ماكيلي أيضًا تجربة سابقة في الملاعب السعودية، حيث أدار 12 مباراة في دوري روشن السعودي، جاءت أرقامه فيها على النحو التالي:
عدد المباريات: 12
البطاقات الصفراء: 42
البطاقات الحمراء: 3
ركلات الجزاء: 2
وهو ما يعزز من تأقلمه مع طبيعة الكرة السعودية، وجاهزيته لقيادة المواجهة المرتقبة بكل اقتدار.
لماذا داني ماكيلي في كلاسيكو النصر والاتحاد؟
اختيار ماكيلي لم يكن صدفة، بل جاء بناءً على معيارين أساسيين:
الخبرة الدولية الواسعة التي تتيح له السيطرة على المباريات المتوترة.
الصرامة والانضباط، وهما سمتان مثاليّتان لمباراة بحجم كلاسيكو النصر والاتحاد، الذي غالبًا ما يشهد إثارة داخل وخارج المستطيل الأخضر.
ويعوّل الاتحاد السعودي على هذا التعيين لضمان أعلى مستويات الحياد، وتوفير بيئة تنافسية نزيهة في ختام موسم مليء بالتحديات.
صافرة من النخبة تحكم القمة
في مواجهة ستُرسم فيها ملامح ختام الموسم، ووسط حضور جماهيري متوقّع أن يكون استثنائيًا، سيكون داني ماكيلي أمام تحدٍ جديد في تجربته الشرق أوسطية، حيث تتقاطع المهارة الأوروبية مع الحماسة السعودية. فهل يحسم المباراة دون جدل؟ وهل ينجح في المحافظة على نسق المواجهة دون احتكاكات مفرطة؟
كل الأنظار ستتجه نحو صافرة الهولندي في ليلة "كلاسيكو الحسم" بين النصر والاتحاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.