أعاد شباب الأهلي كتابة التاريخ من جديد، حين نال رباعية ألقاب غير مسبوقة، وثنائية الدوري والكأس بعد 50 عاماً، منذ أن توج بالثنائية الأولى عام 1975 مع جيل البدايات الذهبي. نصف قرن من الانتظار، ولم تتبدل قصص النجاح التي تكتب بفكر «إدارة» تعرف من أين وكيف تصنع ملاحم النجاح. وتوج شباب الأهلي بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة الجمعة بعد ليلة للتاريخ، حسم فيها «أم المباريات» هذا الموسم مع الشارقة شريكه السابق في صدارة أبطال الكأس( 10 ألقاب).
جاء الإنجاز في ليلة للتاريخ ستبقى محفورة في الذاكرة، خاصةوأن التاسع من مايو/ أيار 2025 سيبقى محفوراً في ذاكرة كل عاشق للقميص الأحمر، بعدما حقق الفريق اللقب الـ 11 في تاريخه بالمسابقة التي تحمل أغلى الأسماء، والحصول على الثنائية للمرة الثانية في تاريخه والأولى في حقبة الاحتراف، إلى جانب ضمان الفوز باللقب الرابع هذا الموسم، بعدما كان قد حصد لقبي السوبر المحلي، والسوبر الإماراتي القطري في وقت سابق من الموسم.
ليلة سيزار
في 14 إبريل 2008، وتحديداً قبل 17 عاماً، و25 يوماً، كان سيزار البرازيلي بطلاً لموقعة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حين سجل ثنائية، ليقود الفريق الأحمر للفوز على الوصل في النهائي التاريخي الذي حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وفي التاسع من مايو 2025، عاد سيزار ليكون «البطل الجديد» لموقعة النهائي الكبير بتسجيل ثنائية حمراء في شباك الملك في ليلة تألق فيها بالتسديد ومغازلة الشباك ليكون «عريس النهائي» عن جدارة واستحقاق.
ويستحق سيزار لقب «بطل الكأس»، بعدما كان رجل الحسم في مباراتي الدور نصف النهائي، حين عبر بـ«الفرسان» إلى النهائي بتسجيل هدف الفوز في الشوط الإضافي الأول من زمن المباراة، قبل أن يعود ويستحق النجومية كاملة في ليلة التتويج بتسجيل الثنائية التي عززت من موقف الفريق الأحمر في تاريخ كرة الإمارات.
ونجح النجم الأسمر بهذه الثنائية من رفع رصيده التهديفي مع الفرسان إلى 24 هدفاً في كل المسابقات، بواقع 16 هدفاً في الدوري، وهدف واحد في مسابقات كأس الرابطة، وكأس السوبر، ودرع التحدي، ودوري أبطال آسيا، و4 أهداف في كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
الفريق الأفضل
وبرهن شباب الأهلي مرة جديدة، أنه «كبير» زمن المحترفين، بالتتويج باللقب الجديد، ليرفع غلته التاريخية إلى 36 لقباً، ليتساوى بها بنفس الرصيد من الألقاب مع العين، في وقت كان قد تساوى بنفس أرقام «الزعيم» على صعيد بطولات الدوري في زمن المحترفين (5 ألقاب لكل منهما)، بينما انفرد بالرقم القياسي لعدد بطولات الكأس بالفوز باللقب الـ 11 تاريخياً، والرابع في زمن المحترفين أيضاً.
السابعة ثابتة
تمكن شباب الأهلي من إنهاء سلسلة اللقاءات التاريخية التي جمعت بينه وبين الشارقة هذا الموسم بالشكل الأمثل، بعدما حمل لقاء التاسع من مايو، المواجهة السابعة بين الفريقين هذا الموسم . وحقق الفرسان الفوز على الملك في ذهاب الدوري 2-1، وفي ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي 3-1، قبل أن يحقق الانتصار الثالث في النهائي الكبير.
ولم يعرف الشارقة حلاوة الفوز على الفرسان في 7 مباريات هذا الموسم، وإن كان الفريق الأبيض قد نجح في العبور من اختبار الفرسان القاري بفضل ركلات الترجيح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.