اعترف بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه فوجئ برفض المهاجم النرويجي إرلينج هالاند تسديد ركلة جزاء حصل عليها فريقه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام كريستال بالاس أمس السبت ليسددها عمر مرموش ويضيعها. وحصل سيتي على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما قام تيريك ميتشل مدافع بالاس بعرقلة برناردو سيلفا الذي اقتحم المنطقة بعد تأخر فريقه 1-صفر بهدف إبريتشي إيزي. وبدا أن هالاند، الذي لم يسجل أي هدف في أول خمس مباريات له مع سيتي على ملعب ويمبلي، على وشك كسر نحسه، لكنه منح الكرة إلى مرموش ليتصدى دين هندرسون حارس مرمى سيتي ببراعة لأول ركلة جزاء يسددها المهاجم المصري مع سيتي. وقال جوارديولا "اعتقدت أنه كان سيرغب في تسديد ركلة الجزاء، لكنهما لم يتحدثا". وأضاف "تلك اللحظة قبل تسديد ركلة الجزاء، الأمر يتعلق بالإحساس وشعور كل منهما، قررا أن عمر كان مستعدا لتسديدها". وتابع "استغرق عمر الكثير من الوقت عندما تم إيقاف اللعب، مما زاد من الضغط عليه، وتصدى هندرسون لركلة الجزاء بشكل جيد". وقال وين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق، والذي يعمل كمحلل تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إنه شعر أن المناسبة ربما أثرت على هالاند. وأضاف "إنه مهاجم من الطراز العالمي، لكن عندما نتحدث عن لاعبين أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو فمن المستحيل أن يمنحا الكرة للاعب آخر". وتابع "هذا ما يميز هذين اللاعبين عن إرلينج هالاند أو كيليان مبابي وهؤلاء اللاعبين. إنهم أنانيون ويريدون التسجيل في كل مباراة". وأكمل "عندما يهدر (هالاند) الفرص أعتقد أن يمكنك رؤية أن ذلك يؤثر عليه. ربما كانت فكرة تسديد ركلة جزاء في ويمبلي صعبة عليه. أنت لا تعرف أبدا، إنه إنسان" وأحرز هالاند 30 هدفا مع سيتي في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه أهدر ثلاث من أصل سبع ركلات جزاء لعبها مع الفريق. وخسر سيتي في نهائي الكأس للموسم الثاني تواليا ملخصا موسما مروعا فقد فيه الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية وخرج دون ألقاب محلية لأول مرة منذ موسم 2016-2017. ومنذ أنهى سيتي موسمه الأول مع جوارديولا في 2016-2017دون ألقاب، حقق الفريق كل التتويجات الممكنة بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز بثبات مستوى أثار إعجاب الجميع.