كشف جاسم محمد عبدالله عضو إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة ومشرف عام كرة اليد في قلعة «الملك» أن التوجه العام منذ فترة كان يقضي بالتعاقد مع مدرب أجنبي صاحب اسم كبير في ساحة كرة اليد العالمية، وبعد التشاور وقع الاختيار على البرازيلي ماركوس ريكاردو أوليفيرا الشهير بـ «تاتا»، باعتباره مدرباً عالمياً وصاحب بطولات وخبرات طويلة وكبيرة، وبصمته المميزة واضحة في الكويت ومع منتخب بلاده في أولمبياد باريس.
وعن خطة الشارقة في التحضير لتمثيل الدولة في مونديال الأندية الذي تحتضنه القاهرة عاصمة مصر خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 2025، قال جاسم محمد: «أولى الخطوات كانت هي التعاقد مع المدرب البرازيلي تاتا المتواجد حالياً في بلاده، ونحن على تواصل مستمر معه، وبعد التفاوض وتوقيع العقد دار النقاش حول البرنامج الإعدادي، ومن المنتظر أن يصل المدرب الجديد إلى الشارقة قبل أسبوع من بداية الإعداد».
وعن أهداف وطموحات الشارقة في مونديال الأندية، قال: «نحن أبطال آسيا وهدفنا الأول والأخير هو تشريف اليد الإماراتية والخليجية والعربية والآسيوية، والمسؤولية كبيرة وتتطلب منا بذل أقصى الجهود».
وأضاف: «التعاقد مع مدرب عالمي توجه قررته الإدارة منذ فوز الشارقة وتتويجه بكأس الأندية الآسيوية لكرة اليد، وبكل تأكيد سيتم التعاقد مع لاعبين محترفين على أعلى مستوى، وبعد وصول المدرب سوف يتم تحديد بقية الأمور التي تتعلق بالمشاركة في المونديال».
وأكد جاسم محمد أن إدارة اللعبة في النادي رأت ضرورة إحداث نقلة جديدة بالفريق، لذلك تعاقدت مع مدرب عالمي بعد تجارب جيدة لعدد من المدربين من مختلف مدارس اليد العربية، وتابع: «نشكر المدربين السابقين على ما قدموه إلى نادي الشارقة، وبالنسبة للمدرب الجديد، فمؤكد أنه مهما كان اسمه ومهما كانت خبرته فهو يحتاج إلى توفير الأدوات التي تساعده في قيادة الفريق لتحقيق أفضل النتائج، ويحتاج أيضاً إلى لاعبين قادرين على تنفيذ خططه، كي تكون المنظومة متكاملة، والإدارة لن تدخر جهداً في توفير كل عوامل وأسباب النجاح للمدرب الجديد، كما فعلت من قبل مع المدربين السابقين».
وعن المنافسة على اللقب المونديالي، قال جاسم محمد: «المنافسة صعبة في ظل وجود أندية عريقة وكبيرة في اللعبة، وسبق لها المشاركة، وأخرى ظلت تشارك باستمرار، ولكن الشارقة سيبذل أقصى الجهود لتقديم أفضل ما لديه، وأتوجه بالشكر إلى مجلس الإدارة وإلى مجلس الشارقة الرياضي على الدعم اللامحدود للعبة، ونتمنى أن يكون فريقنا عند حسن الظن به في المحفل العالمي الذي سيكون تحدياً جديداً لليد الشرقاوية التي تبحث عن التقدم إلى الأمام، خصوصاً بعد السيطرة على البطولات المحلية لأكثر من ثماني سنوات، ولذلك لا بد من البحث عن التألق في المحافل العالمية».