رياضة / صحيفة الخليج

في عيد ميلاد الملك... أنباء عن حصول ديفيد بيكهام على لقب «سير»

نشرت صحيفة The Sun البريطانية أن أسطورة كرة القدم، ديفيد بيكهام البالغ من العمر 50 عاماً، سيُدرج ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك الأسبوع المقبل، ليُمنح رسمياً لقب «السير ديفيد بيكهام».

ويأتي هذا التكريم المنتظر منذ سنوات بعد مسيرة حافلة في الملاعب وخارجها، سواء كلاعب مع والمنتخب الإنجليزي، أو كسفير عالمي في الأعمال الخيرية والرياضة.

الليدي فيكتوريا بيكهام

لطالما نجم إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، ديفيد بيكهام، بالحصول على لقب الفروسية لسنوات طويلة.

ومن المتوقع أن يجلب الخبر قدراً من الفرح إلى منزل آل بيكهام، وسط توتر في العلاقة مع ابنهما الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز.

وستحمل زوجته من فرقة سبايس غيرلز، فيكتوريا، لقب «ليدي بيكهام».

وقد أمضى سياسيون ونجوم رياضيون سنوات وهم يطالبون بمنح الرجل المعروف بلقب «الكرة الذهبية» (Golden Balls) وسام الفروسية الذي يستحقه.

بيكهام، الأب لأربعة أبناء، الذي خاض 115 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا وقدم مساهمات كبيرة في مجال الأعمال الخيرية أقام صداقة قوية مع الملك تشارلز.

وقد لمح الملك الشهر الماضي إلى أن انتظار بيكهام للقب الفروسية قد شارف على نهايته.

وقد مراقبون، بيكهام، العاشق للطبيعة والريف والذي يشغل منصب سفير لمؤسسة الملك، وهو يرحّب بالملك تشارلز والملكة كاميلا خلال معرض للزهور، منذ أيام.

التكريم الذي انتظره بيكهام طويلاً

يشترك بيكهام مع الملك في شغف البستنة، وقد ارتدى في بدلته وردة «الملك» على طية سترته، تعبيراً عن تقديره لهذا الرابط الملكي والاهتمام المشترك بالطبيعة.

يتم إرسال الدعوات التي تخبر الذين تم اعتماد أسمائهم لقبول الأوسمة قبل أسابيع من إعلانها، ومن المحتمل أن واحدة منها قد وصلت بالفعل إلى منزل ديفيد بيكهام وقت لقائه الأخير مع الملك.

وقد طُرح اسمه لأول مرة لنيل لقب الفروسية عام 2011، بعد مساهمته في تأمين استضافة أولمبياد لندن 2012.

لكن تمّ منعه من الحصول على اللقب من قِبل لجنة التكريمات، بسبب تورطه، إلى جانب عدد من النجوم – في مخطط لتجنب الضرائب.

اعتزل بيكهام من اللعب عام 2013، وتم تسوية وضعه المالي بالكامل من قِبل مصلحة الضرائب قبل ما لا يقل عن أربع سنوات، ما فتح الطريق أمام منحه اللقب المنتظر.

وكان كثيرون يعتقدون أن اللقب سيُمنح له أخيراً في عام 2022، بعدما اصطفّ مع عامة الشعب لمدة 13 ساعة لتوديع نعش الملكة إليزابيث.

لكن، رغم كل ذلك، بقي بيكهام ينتظر الشرف الملكي...حتى الآن.

وأكد مراقبون أن ديفيد بيكهام كاد أن يحصل على لقب الفروسية في قائمة تكريمات رأس السنة التي نُشرت في ديسمبر الماضي، لكنه فاتته الفرصة بفارق ضئيل.

وحصل بدلاً منه على اللقب غاريث ساوثغيت، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا.

تكريمات سابقة

حصل ديفيد بيكهام سابقاً على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) في عام 2003 تقديراً لخدماته في كرة القدم.

وقد تسلم الوسام من الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام، بحضور زوجته فيكتوريا، وولديه بروكلين وروميو، وجدّيه.

ويُقدّر صافي الثروة المشتركة بين ديفيد وزوجته، التي لمع نجمها أولاً مع فرقة Spice Girls قبل أن تصبح مصممة أزياء ناجحة، بنحو 500 مليون جنيه إسترليني.

ويملك ديفيد أيضاً تاريخاً طويلاً في العمل الخيري، وهو عامل رئيسي يُعتقد أنه لعب دوراً مهماً في إعادة طرح اسمه أمام لجنة التكريمات الملكية.

في العام الماضي، تم تعيين ديفيد بيكهام رسمياً سفيراً للأعمال الخيرية من قِبل الملك، وتحمس بيكهام وقتها للغاية للتعاون مع جلالته.

وقد دعا الملك تشارلز بيكهام إلى مقر إقامته في هايغروف للاطلاع بشكل أعمق على نشاطات المؤسسة الخيرية، التي تركز على بناء مجتمعات أفضل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا