أثارت غياب النجمين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح عن جنازة المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، تساؤلات واسعة بين جماهير كرة القدم، لا سيما أن الفقيد كان من أبرز لاعبي منتخب البرتغال ونادي ليفربول، وتربطه علاقة قوية بكليهما.
رونالدو يغيب تجنباً لتشتيت الانتباه
كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية أن قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، اختار عدم الحضور إلى مراسم التشييع في بلدة جوندومار، حفاظاً على «خصوصية اللحظة» وتجنباً لتحويل الأنظار عن الجنازة المؤثرة.
وأوضحت الصحيفة أن رونالدو كان حذراً من الظهور الإعلامي في مثل هذه المناسبة، خصوصاً في بلدة صغيرة مثل جوندومار، حيث كان من المتوقع أن يطغى حضوره على الحدث. لذلك، فضّل قضاء هذه الأيام بعيداً عن الأضواء، محاطاً بعائلته.
عطلة في اليخت بدلاً من وداع الرفيق
من جانبها ذكرت صحيفة «أولتيما أورا» الإسبانية أن قائد المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، كان في عطلة بجزيرة مايوركا على متن يخته الفاخر الذي تبلغ قيمته 5.5 مليون جنيه إسترليني ورُصد في منتجعي (إليتيس) و(أندراتش)، في وقت كانت فيه التوابيت تُشيّع من كنيسة (إيغريجا ماتريز دي غوندومار) وسط دموع الأصدقاء والعائلة.
صلاح غائب بالحضور.. حاضر بالقلب
أما النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، فقد كان غيابه نابعاً من ألم نفسي عميق، إذ يعيش حالة «حزن شديد وصدمة نفسية» منذ سماعه نبأ وفاة زميله وصديقه ديوغو جوتا وفق ما ذكرته الصحيفة ذاتها.
جنازة حاشدة.. وغياب لافت
وشهدت جنازة جوتا وشقيقه أندريه سيلفا حضور العديد من نجوم كرة القدم، أبرزهم زملاؤه في ليفربول ومدرب المنتخب البرتغالي وزملاء سابقين من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي.
لكن غياب صلاح ورونالدو، رغم تفسيره، شكّل علامة فارقة وأبرز مدى التأثير العاطفي العميق الذي خلفته وفاة النجم البرتغالي في نفوس زملائه ومحبيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.