رياضة / صحيفة الخليج

اعتزال راكيتيتش.. محارب برشلونة الأنيق وصانع المجد مع كرواتيا

أعلن نجم كرواتيا وبرشلونة السابق، إيفان راكيتيتش، اعتزاله كرة القدم رسمياً يوم الاثنين عن عمر 37 عاماً، بعد مسيرة طويلة تخللتها لحظات من المجد المحلي والدولي، في أندية كبرى مثل برشلونة وشالكه وإشبيلية، وأيضاً مع المنتخب الكرواتي الذي قاده إلى نهائي كأس العالم 2018.
وفي رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب راكيتيتش: «كرة القدم، منحتِني أكثر مما كنت أتخيل... منحتِني طريقاً فريداً وآلاف القصص، منحتِني عائلة جميلة ولحظات سأحملها في قلبي إلى الأبد».

البدايات الأوروبية.. من بازل إلى الليغا


ولد راكيتيتش في سويسرا لأبوين كرواتيين، وبدأ مسيرته في أكاديمية بازل، ثم انتقل في 2007 إلى شالكه 04 الألماني، حيث صقل مهاراته في أحد أقوى الدوريات الأوروبية.
وفي 2011، انتقل إلى إشبيلية، النادي الذي سيلعب دوراً مزدوجاً في حياته، كمنصة للانطلاق نحو القمة، ومكان للقاء حب حياته وبداية عائلته.

محطة برشلونة.. قمة المجد الأوروبي


في صيف 2014، وقّع راكيتيتش عقداً مع برشلونة، وبدأ فصلاً ذهبياً في مسيرته، حيث تألق في خط الوسط إلى جانب ، إنييستا، بوسكيتس وسواريز، وكان عنصراً أساسياً في الثلاثية التاريخية موسم 2014-2015.

أرقام راكيتيتش مع برشلونة:


310 مباريات رسمية
36 هدفاً
16 لقباً، منها:
4 بطولات دوري إسباني
4 كؤوس ملك إسبانيا
دوري أبطال أوروبا
كأس العالم للأندية
كأس السوبر الأوروبي
2 كأس السوبر الإسباني
ومن أبرز لحظاته، هدفه الشهير في نهائي دوري الأبطال أمام عام 2015 في برلين، والذي افتتح به التسجيل للبلوغرانا.

مع كرواتيا.. مجد المونديال


راكيتيتش مثل منتخب كرواتيا في 106 مباريات دولية، وساهم في قيادة منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، حيث خسروا اللقب أمام فرنسا، لكنه مع زملائه كتبوا واحدة من أعظم قصص كرة القدم الكرواتية.
قال راكيتيتش عن هذه المرحلة: مع كرواتيا، صنعنا التاريخ... وجعلنا الملايين يحلمون ويفتخرون بأصولهم.

لحظات إنسانية واعتراف بالجميل


في وداعه، لم ينس راكيتيتش الحديث عن الجوانب الشخصية:
عن إشبيلية قال: «كانت وطني الثاني، وهناك التقيت بحب حياتي، وولدت ابنتي».
وعن برشلونة: «النادي الذي منحني كل شيء... نادي أحلامي، ولعبت إلى جانب أفضل اللاعبين في العالم».

السطر الأخير في مسيرة راكيتيتش


أنهى راكيتيتش مسيرته في هايدوك سبليت، بعد فترة قصيرة في الدوري مع الشباب. وفي موسمه الأخير، خاض 39 مباراة، سجل هدفين، وصنع 5 أهداف.
يترك راكيتيتش كرة القدم، لكنه يبقى حاضراً في ذاكرة الجماهير كلاعب وسط موهوب، محارب أنيق، وأحد أبرز صُنّاع المجد في تاريخ برشلونة وكرواتيا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا