أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاحتفال مع لاعبي تشيلسي في أرض الملعب بعد تتويجهم بلقب مونديال الأندية بعد فوز الفريق الإنجليزي الأحد على باريس سان جيرمان الفرنسي 3-0 في المباراة النهائية. على ملعب «مت لايف» في مدينة نيويورك قدم ترامب الكأس لنجوم فريق تشيلسي وبقى في المنصة للاحتفال معهم رغم توصية إنفانتينيو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) له بالمغادرة بعد تسليم الكأس. وشارك ترامب في تقديم الميداليات الذهبية والفضية لنجوم «البلوز» وباريس سان جيرمان وجائزة القفاز الذهبي لحارس تشيلسي وجائزة أفضل لاعب للإنجليزي كول بالمر وجائزة أفضل لاعب شاب للفرنسي ديزاير دوي نجم سان جيرمان. تنوعت ردود الأفعال على تصرف الرئيس، وشبهه بعض رواد مواقع التواصل بأسطورة تشيلسي جون تيري الذي ارتدى الزي رغم عدم مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 واحتفل برفع الكأس مع زملائه. وأبدى بالمر نجم تشيلسي والمباراة النهائية استغرابه من وجود ترامب على المنصة وقال«كنت أتوقع تسليم ترامب للكأس،لكن لم أتوقع البقاء معنا، وقد كنت مرتبكاً بعض الشيئ بسبب ذلك». في المقابل، رحب البعض بمشاركة الرئيس أفراح مواطنه تود بويهلي رئيس المجموعة المالكة للنادي اللندني ووصفوه بالشجاع لأن الجميع توقع أن يقف ترامب وراء زجاج مضاد للرصاص في ذكرى محاولة اغتياله الأولى وأنه لن يخاطر بالنزول للملعب بنفسه وأمام 81 ألف متفرج. أراد الرئيس بهذا تأكيد رهانه على كرة القدم في التقارب بين الشعوب وفي المقام الأول الشعب الأمريكي المكون من أعراق متعددة.