رحب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، بتعيين الدكتورة مادلين أور أستاذة زائرة في جامعة الاتحاد. جاء تعيين الدكتورة أور وهي أكاديمية عالمية مرموقة تعمل في مجال الرياضة وتغير المناخ لتعزيز خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة البيئية، وترسيخ التزام الاتحاد بتحسين الممارسات المستدامة في مجال رياضة السيارات والتنقل. وفي هذا السياق قال محمد بن سليم،: «يشكل تحسين الممارسات المستدامة في مجال الرياضة والتنقل أولوية قصوى لنا جميعاً في الاتحاد الدولي للسيارات. إن تعيين الدكتورة أور يعزز خبرة الاتحاد وقيادته في هذا المجال، ويرتقي بمكانة وقدرات جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، ويمكننا من مواصلة التقدم الذي أحرزناه حتى الآن. وأنا متحمس للعمل مع الدكتورة أور لتجاوز حدود ما يمكننا تحقيقه». من جانبها قالت الدكتورة مادلين أور: «يشرفني الانضمام إلى جامعة الاتحاد الدولي للسيارات كأستاذة زائرة. فالرياضة ليست مجرد منصة ترفيه فعالة، بل هي قوة ثقافية قادرة على دفع عجلة حلول مبتكرة للتحديات المعقدة، بما في ذلك تغير المناخ. وأتطلع إلى تعزيز ريادة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة من خلال البحث والتعليم والتعاون الهادف في مجالي الرياضة والتنقل». وباعتبارها أستاذة زائرة، تشمل مسؤوليات الدكتورة أور إجراء البحوث العلمية، والمساهمة في تطوير المناهج الدراسية، وتوجيه الطلاب، وتقديم المشورة بشأن منهجيات البحث، وتمثيل جامـــــعة الاتحاد الدولي للسيارات في الفعاليات الأكاديمية والصناعية. وتعمل الدكتورة أور على مشروعين أوليين يركزان على تأثير المناخ على بطولة العالم للراليات، ودراسة كيفية تقليل الانبعاثات المرتبطة بأجندات السباقات. ولن يقتصر عملها على تعزيز خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة فحسب، بل سيعزز أيضاً مكانة جامعة الاتحاد الدولي للسيارات كمركز عالمي للقيادة الفكرية. وتعتبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات رائدة عالمياً في مجال الاعتماد والتعليم والبحث في مجال رياضة السيارات والتنقل العالمي. وتثري أبحاثها المتطورة السياسات العامة والاستراتيجيات في قطاعي الرياضة والسيارات، وتعد مورداً حيوياً للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات حول العالم.