تسبب اللجوء لـ«تشات جي بي تي» لكتابة رسالة وداع بحرج كبير لاثنين من لاعبي الكرة، الأول مهاجم كريستال بالاس الجديد النيجيري كريستانتوس أوش، والثاني الوافد الجديد في بوروسيا دورتموند البرتغالي فابيو سيلفا (23 عاماً) المنتقل من وولفرهامبتون. ونشر كل من أوش وسيلفا الرسالة بعد مساعدة من الذكاء الاصطناعي على حسابهما في إنستغرام، وكان أول من نشر البرتغالي سيلفا وكانت مؤثرة وورد فيها: «عندما جئت لوولفرهامبتون أول مرة جئت محملاً بالطموح والأحلام والرغبة في ترك بصمة كبيرة، أعرف أني لم أحقق هذه التوقعات كثيراً، لكن كرة القدم مثل الحياة تكون فيها اللحظات أهم من الأرقام. في فترة بقائي معكم نضجت وتعلمت وقبل كل شيء اكتشفت المعنى الحقيقي للعائلة، هذا ما كان يعنيه وولفرهامبتون بالنسبة لي. من اليوم الأول، تلقيت الدعم وهيأ لي الجميع ظروف النجاح والشعور بالأمان وسأبقى دائماً ممتناً لجميع المدربين ولكل فرد في الطاقم ولزملائي الذين دعموني، شكراً على لطفكم واحترافيتكم وإيمانكم بي. بنيت صداقات هنا وستبقى معي لما تبقى من حياتي. علمتني الحياة ألا أستسلم أبداً، أغادر وأنا مرفوع الرأس لأنني قدمت كل شيء ولم أتوقف عن المحاولة. حان الوقت الآن لفصل جديد، لكن لن أنسى مكاني السابق وسأبقى دائماً مشجعاً للفريق، شكراً وولفز من أعماق قلبي».

وبعد أيام قليلة فقط نشر أوش مهاجم كريستال الجديد نفس الرسالة مع تغيير اسم النادي لخيتافي، حيث كان أساسياً في الموسم الوحيد هناك، وعلق أحد مشجعي خيتافي: «لم يحقق التوقعات؟ هذا ليس منطقياً؟».

وانزعج مشجعو وولفرهامبتون من رسالة سيلفا ومن التعليقات: «أمضى 4 سنوات ونصف السنة معنا ولا يكلف نفسه مشقة كتابة وداع يليق بالنادي» و«قطعاً لم يصدق أي واحد منا أن هذه كلماته» و«رجاء AI أكتب لي رسالة وداع»، و«عرفت أنه ليس من كتب الرسالة أصلاً، لأنه لم يرغب في التواجد هنا».