تتحدد الجمعة هوية 3 فرق ستحجز مقاعدها في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لتنضم إلى الثنائي المتأهل مسبقاً، الجزيرة حامل اللقب وشباب الأهلي بطل دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي.

وسيكون الوصل أقرب المرشحين للتأهل، بعدما حسم لقاء الذهاب في ملعب حمدان بن زايد بالفوز بالخمسة، في وقت فرض التعادل الإيجابي على موقعة العين مع كلباء والسلبي على مواجهة النصر مع البطائح، مما سيزيد من صعوبة التكهن بهوية المتأهل من الرباعي الذي يلعب الجمعة.

كلباء- العين

يحل العين ضيفاً على كلباء من أجل ضمان بلوغ الدور ربع النهائي، وتجاوز عقبة «النمور» الصعبة.

وانتهى لقاء الذهاب في دار الزين بالتعادل 1-1، مما سيحفز كل فريق على حسم الموقعة بالدقائق التسعين، وعدم اللجوء إلى ركلات الترجيح الحاسمة.

ويخوض العين اللقاء وسط غياب 10 عناصر بسبب الارتباطات الدولية، حيث سيفتقد المدير الفني إيفيتش خدمات الثلاثي الدولي خالد عيسى وإيريك وكوامي بسبب تواجدهم مع «الأبيض»، إلى جانب حازم عباس مع «الأولمبي» في وقت غادر الرباعي الأجنبي المكون من التوغولي لابا والمصري ربيعة والباراغوياني كاكو والكوري بارك من أجل الانضمام إلى منتخبات بلادهم التي تخوض بدورها مراحل حاسمة من عمر التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ويتواصل غياب الثنائي يحيى نادر والمغربي سفيان رحيمي، مما سيضع مسؤولية كبيرة على بعض العناصر التي ستجد في المباراة فرصة لوضع اسمها في قائمة «النجوم» وقيادة الفريق الى ربع النهائي.

أما كلباء، الذي خرج من ملعب هزاع بن زايد، بتعادل ثمين، فيدرك أن المباراة ستحتاج إلى أكثر من تعادل حتى يعبر الدور الأول.

ويأمل رازوفيتش أن يقف عامل الأرض إلى جانب الفريق، وأن ينجح البدلاء في تعويض المفاتيح الأساسية التي سيفتقد لها بسبب غياب الدوليين الإيرانيين في فريقه عن اللقاء.

البطائح- النصر

يستقبل البطائح ضيفه النصر الساعة الخامسة و45 دقيقة من أجل تحقيق إنجاز جديد ببلوغ الدور ربع النهائي، وتجاوز الدور الأول على حساب أحد المرشحين البارزين للمنافسة على لقب البطولة.

شكل التعادل 0-0 في ملعب آل مكتوم دفعة كبيرة لكتيبة المدير الفني الإيراني فرهاد مجيدي، الذي سيأمل استغلال عامل الأرض من أجل انتزاع بطاقة الترشح للبطائح.

ويعول الفريق على صلابته الدفاعية التي شكلت حجر الأساس في رؤية المدرب خلال لقاء الذهاب، وإن كان سيحتاج إلى البحث عن هز شباك الضيف حتى يحقق النجاح.

أما الضيف، فيتطلع إلى تعويض ما ضاع منه ذهاباً، والبحث عن زيارة شباك المنافس، مع السعي للحفاظ على الثبات والصلابة الدفاعية التي قدمها منذ بداية الموسم.

ونجح النصر في تحقيق 3 «كلين شيت» في المباريات الرسمية الثلاث التي لعبها حتى الآن، وهو ما ساعده على تحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين في الدوري، والتعادل السلبي ذهاباً في كأس الرابطة أمام البطائح.

ويأمل المدير الفني الصربي يوكانوفيتش أن يجد لاعبوه طريقهم إلى الشباك، بعدما وضح أن «العقم» التهديفي قد يكون أبرز عيوب أداء الفريق الذي لم تكتمل ملامح تشكيلته الأساسية حتى الآن خاصة مع غياب أكثر من عنصر أساسي بسبب الإصابة.

الوصل- الظفرة

يتطلع فريق الوصل إلى استغلال فوزه ذهاباً على الظفرة بالخمسة، من أجل تجاوز عبور مباراة الإياب بين الفريقين دون الكثير من الضغوط والصعوبات عندما يستقبله الساعة الثامنة والنصف مساء.

ويأمل الأصفر تحقيق الفوز وتأكيد التأهل إلى ربع النهائي قبل بدء التحضير لخوض منافسات الجولات القادمة من دوري أدنوك للمحترفين.

وسيكون الثلاثي الدولي علي صالح وفابيو ليما وخيمينيز أبرز الغائبين عن قائمة الوصل، في وقت غادر البيروفي تابيا إلى بلاده من أجل المشاركة في تصفيات كأس العالم.

أما الظفرة، فسيدرك أن مهمته لن تكون سهلة، بل سيحتاج إلى معجزة حتى يحقق الفوز بخماسية نظيفة من أجل العبور الى ربع النهائي.

ويأمل المدير الفني بيتروفيتش أن ينفض فريقه غبار خسارة الذهاب، وارتداء ثوب الكفاح من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في زعبيل، تشكل الدافع الكبير للفريق قبل العودة إلى مسرح الدوري.