تعرض مهند علي «ميمي»، لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الفائز بلقب كأس ملك تايلاند، إلى حملة كبيرة وواسعة من الانتقادات، بعد قيامه بضرب أحد لاعبي المنتخب التايلاندي برعونة كبيرة.وبرغم أن «ميمي» كان السبب الأول في فوز المنتخب العراقي بتلك البطولة، بعد أن نجح في تسجيل الأهداف الثلاثة لـ «أسود الرافدين»، إلا أن تصرفه البعيد كل البعد عن الروح الرياضية، أضاع عليه تلك الميزة، ليصبح محطة للانتقادات بدلاً من الإشادة والثناء.وأنتقد لاعبون سابقون وإعلاميون التصرف الغريب من «ميمي» تجاه منافسه لاعب المنتخب التايلاندي.إبراهيم سالم، حارس مرمى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق أكد، أن «ما قام به (ميمي) من تصرف بعيد كل البعد عن الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، أمر مرفوض ويجب أن ينال عقوبة رادعة من قبل اتحاد الكرة العراقي. علماً بأن منتخب العراق لا يتوقف على (ميمي) أو غيره».بينما قال زميله حبيب جعفر: إن «التصرف الذي قام به (ميمي) ضد لاعب منافس يمتلك الكرة وسط الملعب يمثل تهوراً كبيراً، وهذا التهور حتى بالفرق الشعبية لا يمكن حصوله، لذلك لا بد من معاقبة (ميمي) أو توجيه تنبيه نهائي له، لأن تكراره لهكذا تصرف في المستقبل سيدفع ثمنه المنتخب العراقي باهظاً».بينما شدد بسام رؤوف، لاعب المنتخب العراقي السابق، على «ضرورة الجلوس مع (ميمي) من قبل الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي، وكذلك من قبل اتحاد الكرة ومساءلته على تصرفه الغريب».وأضاف، أن «(ميمي) يعد من لاعبي الخبرة بالمنتخب العراقي، وبالتالي عليه أن يكون أكثر انضباطاً داخل الساحة حتى يكون قدوة لبقية اللاعبين».وقال الإعلامي علي رياح: «تبقى إشارة على جانب كبير من الأهمية وهي المطالبة بالحذر وضبط النفس.. خروج لاعبين من منتخب العراق بالبطاقتين الصفراوين لفرانس بطرس، ثم (ميمي) بالبطاقة الحمراء المباشرة.. أريد أن أعلق بالذات على التصرف غير اللائق لمهاجمنا (ميمي) في الدقائق الأخيرة وخروجه ببطاقة حمراء غير مبررة أبداً.. مثل هذا التصرف يستدعي وقفة مسؤولة ومشددة، فإذا تكرر - لا سمح الله - سيقوض جهود المنتخب العراقي وسيضعنا في مواقف لا طائل من ورائها إلا التأثير في صورتنا وعلى نتائجنا».