في حوار خاص مع مجلة Onze Mondial، عبّر النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي عن فخره بموسمه الاستثنائي مع باريس سان جيرمان، حيث حصد كل الألقاب الممكنة، وتُوّج بجائزة «أونز دور 2025» كأفضل لاعب في العالم. ووصف اللاعب، المعروف بسرعته ومهاراته، نفسه بـ«سيارة فيراري» في إشارة إلى تطوره الكبير كلاعب. الفيـراري تخرج من الورشة قال ديمبيلي مبتسماً: في 2018 قلت إنني فيراري تحت البناء... الآن، الفيراري أصبحت في حالة جيدة. لم تكتمل كل الخيارات بعد، لكنها جاهزة تقريباً وخرجت من الورشة. وأوضح أنه عمل كثيراً على نفسه خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن طريقه لم يكن خالياً من العقبات: السيارة واجهت الكثير من الأعطال، لكنني لم أستسلم. موسم استثنائي وجماهير وفية قاد ديمبيلي باريس سان جيرمان لتحقيق رباعية تاريخية: دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكان اللاعب الأبرز في الفريق، بالأهداف والتمريرات الحاسمة والضغط المتواصل. وعن علاقته بالجماهير قال: منذ وصولي، عاملني جمهور باريس كأخ صغير. دعمهم كان لا يوصف، خاصة في نهائي دوري الأبطال وفي نيويورك. تحوّل في أسلوب اللعب اشتهر ديمبيلي بمراوغاته، لكنه أضاف هذا الموسم بُعداً جديداً إلى لعبه، حيث أصبح أول من يبدأ الضغط على الخصوم، بناءً على تعليمات المدرب لويس إنريكي. وقال: المدرب طلب مني ألا أترك وقتاً للمدافعين. أصبحت دائماً في حالة تأهب... وفي نهائي دوري الأبطال، ركضت كثيراً وهذا صنع الفارق. طموح لا يتوقف رغم التتويج بدوري الأبطال وكأس العالم للأندية، إلا أن ديمبيلي يرى أن الرحلة لم تنتهِ بعد: البعض يقول إننا لن نفوز مرة أخرى، لكن الأبطال الحقيقيين لا يكتفون بلقب واحد. من الخجل إلى القيادة في بداية مسيرته، كان ديمبيلي يُعرف بصمته داخل الملعب وخارجه. لكنه أشار إلى تغيـّر شخصيته في السنوات الأخيرة. وأضاف: صحيح أنني كنت صامتاً، خاصة في برشلونة، لكن مع باريس أصبحت أتكلم أكثر. رغم ذلك، ما زلت أفضّل أن أتحدث بكرة القدم. العائلة والدعم الأول تحدث ديمبيلي عن دور والدته التي رافقته منذ طفولته في مدينة إيفرو، ودعمها المستمر لمسيرته، كما أشار إلى أثر الزواج والأبوة في حياته. ربما أكون مهاجم منطقة عند سؤاله عن كيف يتخيّل نفسه في عام 2032، أجاب ضاحكًا: من يدري؟ قد أكون مهاجماً كلاسيكياً داخل منطقة الجزاء فقط، أنتظر الكرات وأضعها في الشباك