متابعة: ضمياء فالح حظي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) باستقبال حافل عند وصوله إلى بلاده ليتولى تدريب فريق بنفيكا الذي قاده عام 2000 لكنه قدم استقالته بعد 10 مباريات فقط بسبب تغيير الإدارة وذهب لتدريب يونيايو دي لييرا وبعدها بورتو، حيث صنع مجده بلقب أوروبا عام 2004. ووضع مشجعو بنفيكا وشاح الفريق على رقبة الـ«سبيشال ون» فور وصوله من مطار برشلونة الإسباني وقال: «ليس لدي شيء لأقوله لكم، قبل صعودي الطائرة سألوني إن كنت مهتماً بتدريب الفريق فقلت نعم قد أكون مهتماً. بنفيكا سألني رسمياً إن كنت مهتماً بالعودة للعمل في البرتغال وقلت إني سأكون سعيداً بالتحدث مع الناس». وتابع المدرب، الذي سيواجه فريقه السابق تشيلسي بعد أسبوعين في مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي استهلها سلفه برونو لاج بخسارة أمام كاراباخ كما استهلها تشيلسي بخسارة أيضاً على يد بايرن ميونيخ، وقال: «إن عدت لبنفيكا فلن يكون هذا للاحتفال بمسيرتي ولا من أجل عودة للوطن بعد 25 عاماً. تركت فريقي السابق قبل 4 أسابيع وإن سألتموني هل كنت أتوقع بقائي بدون عمل حتى نهاية الموسم فالإجابة: كلا، هذا ليس من طبيعتي. أردت الانضمام للموسم لكنني فقط لم أشأ الموافقة على تدريب النادي غير المناسب لمجرد أني مدمن عمل. عندما لاحت لي فرصة تدريب بنفيكا لم أفكر مرتين وقلت: نعم أنا مهتم ويعجبني هذا '. وسدد رئيس النادي ري كوستا لكمة لطموحات منافسه في انتخابات الرئاسة الشهر المقبل بتعيين مورينيو بدلاً من روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد، ما يشكل ضربة استباقية قد تبقيه في المنصب في حال تحقيق مورينيو انتصارات فورية وأولها السبت في الدوري أمام فيا داس آفيش.