رياضة / صحيفة الخليج

انطلاق سباق زايد الخيري وماراثون سور اليوم

تنطلق السبت فعاليات سباق زايد الخيري 2025 وماراثون هوايرو سور العظيم في العاصمة الصينية بكين، والذي يعتبر تجربة فريدة على مستوى العالم تجمع بين الرياضة والثقافة والعمل المجتمعي.
وتتضمن فعاليات السبت السباق الخيري الرئيسي لمسافة 10 كيلومترات بمشاركة إماراتية واسعة من العدائين والعداءات والمتطوعين والطلبة الإماراتيين الدارسين في الصين، وكذلك سباق الروبوتات، وسباق العائلات، بالإضافة إلى سباق أصحاب الهمم لمسافة 5 كيلومترات.
في اليوم الثاني من السباق سيقام الماراثون الرئيسي الكامل «لمسافة 42 كم»، ونصف الماراثون «لمسافة 21 كم» بمشاركة 15 ألف مشارك ومشاركة من جميع أنحاء العالم.
ويتم تنظيم سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم هذا العام بالتعاون بين حكومة مقاطعة هوايرو الشعبية في بلدية بكين، وجمعية ألعاب القوى في بكين، ومكتب الرياضة في المقاطعة، وبالشراكة مع سباق زايد الخيري، وبدعم من سفارة دولة في جمهورية الصين الشعبية.
ويعتبر السباق أكبر فعالية رياضية تقام على مستوى أحياء العاصمة الصينية، بما يؤكد عمق العلاقات الرياضية والثقافية بين البلدين.
وقام الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، الخميس، بجولة تفقدية في «البيت الإماراتي» بمنطقة هوايرو والذي يقام على هامش الحدث خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري في منطقة موتيانو بسور الصين العظيم، لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تتيح للزوار فرصة التعرف إلى التقاليد الإماراتية الأصيلة، والفنون الشعبية الإماراتية، والحرف اليدوية، والمأكولات التقليدية والتقط مع العارضين وطلبة الإمارات الدارسين بالصين وعدد من الصينيين الصور التذكارية.
وأشاد الكعبي بمبادرة «البيت الإماراتي»، وهي منصة إماراتية مميزة لتعريف الجمهور العالمي بالهوية الحضارية لدولة الإمارات وقيمها الإنسانية.
وقال إن سباق زايد الخيري انطلق من أبوظبي عام 2001 كمنارة تضيء دروب العطاء، لينتقل بعدها إلى العالمية، ويصل إلى بكين بالتعاون مع ماراثون سور الصين العظيم في هواريو، حاملاً اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترسيخاً لقيم الخير والإنسانية ودعماً للمرضى والمحتاجين حول العالم.
وأشار إلى أنه في نسخة بكين لهذا العام، ستوجَّه التبرعات إلى اتحاد النساء، واتحاد ذوي الإعاقة، وجمعية الصليب الأحمر، ومعهد رعاية الأطفال في مقاطعة هوايرو، ما يعكس القيم الأصيلة للسباق، ويجسّد التزامه الدائم بإحداث فرق ملموس في حياة من هم في أمسّ الحاجة.
من جانبه، قال خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور إحدى المؤسسات الراعية للسباق، إن دعم المجموعة المتواصل لهذا الماراثون ينبع من إيمان راسخ بأن العمل الخيري والإنساني هو جوهر رسالة دولة الإمارات إلى العالم، ورسالة الشيخ زايد التي حملت إلى الإنسانية معاني الرحمة والتسامح والوحدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا