قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لتحقيق فوز صعب ومهم على جاره اللدود إيفرتون بنتيجة 2-1 في ديربي ميرسيسايد على ملعب «الأنفيلد».وقدم صلاح أداءً بارزًا طوال المباراة، وكان له دور حاسم في حسم النقاط الثلاث لكتيبة المدرب آرني سلوت. صناعة هدف مبكر وأداء مؤثربدأ صلاح المباراة بقوة، حيث شكل تهديدًا مستمرًا لدفاع إيفرتون من الجهة اليمنى. بعد دقائق معدودة من انطلاق صافرة البداية، نجح «الملك المصري» في صناعة الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 10. مرر صلاح كرة عرضية متقنة إلى زميله ريان جرافنبيرخ، الذي أسكنها الشباك ببراعة مانحاً الريدز التقدم.واستمر صلاح في محاولاته الهجومية، حيث كان قريبًا من تسجيل هدف بنفسه في أكثر من مناسبة. في الدقيقة 16، سدد كرة قوية مرت فوق المرمى، كما أرسل عرضيات خطيرة داخل منطقة الجزاء، وإن كانت رقابة دفاع إيفرتون قد حدّت من خطورته في بعض الأحيان. جهود متواصلة حتى صافرة النهايةعلى الرغم من تقدم ليفربول بهدفين دون رد، لم يتوقف صلاح عن السعي لزيادة الغلة التهديفية. في الدقيقة 56، أهدر فرصة سانحة عندما سدد كرة سهلة بين يدي الحارس بيكفورد، كما كان قريبًا من صناعة هدف ثالث لزميله فلوريان فيرتز في الدقيقة 71 بعد هجمة مرتدة سريعة، إلا أن الدفاع تدخل في اللحظة الأخيرة.وإلى جانب دوره الهجومي، أظهر صلاح قتالية عالية حتى اللحظات الأخيرة، حيث تعرض لتدخل عنيف في الوقت بدل الضائع حصل على إثره على خطأ مستحق. أظهر أداء صلاح في هذه المباراة أنه لا يزال إحدى أهم ركائز الفريق، وأن دوره لا يقتصر على التهديف فقط، بل يمتد إلى خلق الفرص ومساعدة زملائه.
