وضع موقع «جول» العالمي خريطة مبكرة للمنافسة على الكرة الذهبية 2026، مسلطاً الضوء على أسماء لامعة يتقدمها المصري محمد صلاح والموهبة الإسبانية لامين يامال، إلى جانب كوكبة من النجوم الكبار مثل كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند وهاري كين. ولا تزال الأوساط الرياضية في العالم تتحدث عن تتويج عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية لعام 2025 في حفل باريس يوم الاثنين الماضي. وتوقع الموقع، أبرز 10 مرشحين للكرة الذهبية 2026 لامين يامال (برشلونة/إسبانيا) حل وصيفاً في عمر 18 عاماً فقط، وهو إنجاز لم يحققه حتى ميسي. قدم عروضاً مبهرة في دوري الأبطال مع برشلونة، ويُنظر إليه كموهبة «جيلية». إذا توج مع برشلونة أو منتخب إسبانيا، سيكون الأوفر حظاً للكرة الذهبية 2026. كيليان مبابي (ريال مدريد/فرنسا) أنهى موسمه الأول مع ريال مدريد بلقب الحذاء الذهبي الأوروبي (31 هدفاً في 34 مباراة)، وبدأ الموسم الجديد بتألق أكبر (7 أهداف في 6 مباريات). يقترب من أن يصبح الهداف التاريخي للمونديال، ما قد يعزز فرصه بقوة للفوز بالجائزة. إيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي/النرويج) رغم أرقامه المذهلة، لم ينجح في الفوز بالكرة الذهبية 2023. الآن يقود النرويج نحو أول مونديال منذ 1998، وإذا واصل معدلاته التهديفية مع السيتي، سيظل أحد أبرز المرشحين. هاري كين (بايرن ميونيخ/إنجلترا) سجل 13 هدفاً في 7 مباريات هذا الموسم، ويقود بايرن بثبات نحو دوري الأبطال. مع منتخب إنجلترا المرشح بقوة للمونديال، تبدو فرصه كبيرة لحصد الجائزة لأول مرة. محمد صلاح (ليفربول/مصر) رغم بلوغه 33 عاماً، لا يزال أحد أكثر المهاجمين ثباتاً في الأداء. يشارك هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، دوري الأبطال، كأس الأمم الإفريقية، وكأس العالم. تحقيقه ألقاباً مع ليفربول ومصر سيضعه بقوة في دائرة المنافسة. بيدري (برشلونة/إسبانيا) في عمر 22 عاماً فقط، يعد من أكمل لاعبي الوسط. قد يواجه صعوبة للفت الأنظار بجوار يامال، لكن نجاح برشلونة أو منتخب إسبانيا في البطولات الكبرى قد يمنحه دفعة قوية للمنافسة. فيتينيا (باريس سان جيرمان/البرتغال) قدم موسماً استثنائياً مع سان جيرمان والبرتغال، محققاً الثلاثية ونيل دوري الأمم الأوروبية. في الـ25 من عمره فقط، يعد من أفضل لاعبي الوسط بالعالم، وفرصه قائمة إذا استمرت إنجازاته مع النادي والمنتخب. عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان/فرنسا) بعد فوزه بالكرة الذهبية 2025، يطرح السؤال: هل يستطيع الحفاظ على الاستمرارية؟ تألقه جاء بعد تعديل مركزه في خطة لويس إنريكي، لكن إصاباته المتكررة تبقى التهديد الأكبر لطموحه. أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان/المغرب) أحد أفضل المدافعين في العالم حالياً. قاد المغرب لاقتراب التأهل للمونديال، مع ترشيحات قوية للفوز بكأس أمم إفريقيا على أرضه. قد يجد صعوبة لكونه مدافعاً، لكن مكانته مرشحة للتقدم. كول بالمر (تشيلسي/إنجلترا) رغم معاناته من التذبذب، أثبت نفسه لاعباً للحظات الكبيرة. تألق في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وقاد تشيلسي لمفاجأة الفوز بكأس العالم للأندية. إذا واصل مستواه بشكل منتظم، سيكون منافساً جدياً.