صعد الوحدة إلى صدارة دوري أدنوك للمحترفين بعد فوزه على جاره الجزيرة 1-0 في «الديربي» الذي أقيم بينهما في استاد محمد بن زايد في الجولة الخامسة. وسجل رافيل تاجير هدف الوحدة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 45+1. رفع الوحدة رصيده إلى 11 نقطة وصعد للصدارة بفارق نقطة عن شباب الأهلي والعين اللذين يلتقيان الخميس، وبقي الجزيرة برصيد 7 نقاط. وحقق كلباء الفوز في «الديربي» بتجاوزه مضيفه خورفكان 4-2 بعدما كان متأخراً 0-2. وبدأ خورفكان المباراة بصعوبة بطرد لاعبه أحمد جشك(19)، لكن رغم ذلك سجل هدفين عبر لورينسي دوناسيمنتو(32) وطارق تيسودالي(ركلة جزاء 45+3). وانتفض كلباء في الشوط الثاني فقلص الفارق عبر سيكو بابا (54)، وطرد دوناسيمنتو من خورفكان (63)، ليسجل «النمور» ثلاثة أهداف عبر شهريار موغانلو (74) وأحمد أبوناموس(86) ونيمانيا يوفيتش(88). وتقدم كلباء للمركز الرابع برصيد 10 نقطة محققاً أفضل انطلاقة له في «المحترفين»، وبقي خورفكان برصيد 4 نقاط. على خط آخر، يشهد استاد راشد عند الثامنة والربع مساء الخميس، القمة الكروية الكبيرة، وأم المباريات، حين يستقبل شباب الأهلي حامل اللقب ووصيف جدول الترتيب، ضيفه العين المتصدر. ويعتلي الزعيم الصدارة بفارق الأهداف عن الفرسان، مما سيجعل من اللقاء معركة من أجل حسم الصراع على صدارة الترتيب. ويعول كل فريق على الأوراق الرابحة في يمتلكها، حيث يمثل كارتابيا الذي سيخوض المباراة رقم 100 له في الدوري مع الفرسان، مصدر الخطر الأول في تشكيلة الفريق المضيف على مستوى صناعة التمريرات الحاسمة (3 أسيست)، في وقت يريد باولو سوزا المدير الفني البرتغالي ضمان الحفاظ على سجله اللامع بعدم الخسارة في القصيص. ونجح دفاع شباب الأهلي والحارس حمد المقبالي في الحفاظ على نظافة الشباك في الجولات الأربع الأولى، لكن الاختبار الأصعب سيكون أمام المد الهجومي للضيوف بقيادة الجلاد لابا كودجو. وبرهن لابا عن جاهزية عالية في أولى الجولات، بعدما سجل 7 أهداف في أول 4 مباريات، كان منها «هاتريك» في المرحلة السابقة أمام خورفكان، ليصبح الهداف التاريخي للزعيم، كما سبق له أن زار شباك الفرسان 5 مرات في 11 لقاء جمع بين الفريقين. ويعود المدير الفني الصربي ميلوش إلى زعبيل من جديد، حين يحل مع فريقه الحالي الشارقة، ضيفاً على الوصل الذي قاده لنيل الثنائية التاريخية قبل موسمين. ويأمل ميلوش الذي يعاني مرارة سوء النتائج مع «الملك» أن ينجح في الخروج من الملعب الأصفر بذهب النقاط الثلاث، حتى يعزز موقف الفريق في جدول الترتيب، ويعيد البسمة لجماهيره الحزينة عقب الخسارة الأخيرة في المرحلة السابقة أمام عجمان. وتأمل جماهير الملك ان تكون عودة كايو لوكاس للمشاركة فرصة لتفعيل الشق الهجومي للفريق، في وقت لا يزال لوان وميلوني أبرز الغائبين. أما الوصل الذي نجا من براثن التعثر في ملعب خالد بن محمد امام البطائح، وخرج فائزاً بهدف دون مقابل، فيجب على مديره الفني كاسترو البحث عن الجودة الأمثل في تشكيلته حتى يضمن تحقيق الفوز. ويعول الوصل على قدرات وفعالية النجم علي صالح الذي كان شعلة النشاط والنجم الأبرز في لقاء البطائح.