تستعد وزارة الشباب والمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لإعداد اتفاقية إطار تهدف إلى مرافقة الشباب المحبوسين وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا، وذلك في إطار تطوير آليات حماية وإدماج الشباب. وحسب بيان للوزارة فإن هذه الاتفاقية تاتي في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي وتطوير آليات حماية وإدماج الشباب. عقد مساء أمس الأربعاء. اجتماع تنسيقي جمع إطارات الوزارة ونظراءهم من المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. خصص لدراسة مشروع اتفاقية إطار تهدف إلى مرافقة الشباب المحبوسين وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا”. وقد ناقش الجانبان البنود الأساسية للاتفاقية. مؤكدين على “أهمية وضع برامج تربوية وتكوينية تسهم في إعادة إدماجهم أثناء فترة العقوبة وبعد انقضائها. بما ينسجم مع التوجهات الوطنية في مجال الإصلاح وإعادة الإدماج الاجتماعي”. وتأتي هذه الاتفاقية المزمع توقيعها قريبا.في إطار “تجسيد المساعي العقابية الحديثة التي ترتكز على تصويب السلوك. وتوفير بيئة داعمة لإعادة الإدماج, بما يسمح بتهيئة الشباب للعودة الإيجابية إلى المجتمع والمساهمة في التنمية الوطنية”.