انفرد العين بصدارة دوري أدنوك للمحترفين، بعد فوزه الثمين على شباب الأهلي 1-0 في استاد راشد في قمة الجولة الخامسة بفضل تألق لافت من حارس مرماه خالد عيسى الذي تصدى لركلة جزاء وعدة فرص خطرة ل«الفرسان». ورفع «الزعيم» رصيده إلى 13 نقطة ليجلس وحيداً على عرش الصدارة بفارق نقطتين عن الوحدة الثاني وثلاث نقاط عن شباب الأهلي المتراجع إلى المركز الثالث. جاءت القمة الكبيرة ممتعة وحافلة بالفرص وبينها رأسية مؤنس دبور التي أصابت العارضة العيناوية (4) وتسديدة كارتابيا التي ارتطمت بالقائم (55)، ورد العين بكرة بالاسيوس التي وقفت لها العارضة الحمراء بالمرصاد (67). وتوالت الإثارة بعدما سجل كاكو هدف تحفة وبتسديدة رائعة بعيدة سكنت شباك حمد المقبالي(71)، وهو أول هدف يدخل مرماه بعد 4 مباريات. وأهدر شباب الأهلي فرصة التعادل مرتين بعدما احتسب له الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 90+4 سددها في المرة الأولى كارتابيا وصدها الحارس الرائع خالد عيسى ووضعها سردار أزمون في الشباك، لكن الحكم أعاد الركلة، وسدد أزمون لكنه أصاب العارضة، وسط فرحة مجنونة في المدرجات العيناوية التي حضرت بكثافة كما هي حال مدرجات شباب الأهلي. ودخل الوصل صراع المنافسة بقوة بعد فوزه على الشارقة 2-1 في زعبيل. وسجل هدفي الوصل فابيو ليما(59) ونيكولاس خيمينيس(67)، وللشارقة كايو لوكاس(22). ورفع الوصل رصيده إلى 10 نقاط متساوياً مع شباب الأهلي والجزيرة، وبقي الشارقة في المركز العاشر وله 4 نقاط. ويريد النصر العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، ونسيان مرارة الخسارة التي مني بها في الديربي أمام شباب الأهلي، حين يستقبل الجمعة ضيفه دبا في مباراة ختام المرحلة الخامسة. ويتطلع «العميد» إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وخوض اللقاء بتركيز كبير من أجل البقاء قريباً من أهل القمة، لاسيما بعدما تعرف إلى ما انتهت إليه كل مواجهات المرحلة. ويأمل النصر أن يسترد فعاليته الهجومية، وإن بدا أن لعنة الإصابات قد أثرت بالسلب في الفريق بشكل كبير في المباريات الأولى التي لعبها هذا الموسم. أما دبا الثالث عشر من دون رصيد، فيدرك أن الخروج من ملعب آل مكتوم بنتيجة إيجابية سيكون الأمل الوحيد، حتى لا يلتحق المدير الفني البرتغالي بيريرا بقائمة المقالين من مناصبهم. وقدم الفريق أداء جيداً، لكن ما عاب زملاء العراقي مهند علي عدم النجاح في الحفاظ على التقدم، أو سلك درب النتائج الإيجابية، بعدما نال الفريق صفر من النقاط في أول 4 جولات. بني ياس * عجمان سيعود الروماني إيسايلا المدير الفني الخبير في دورينا، إلى الشامخة من جديد، ليتولى قيادة بني ياس أمام فريقه السابق عجمان. وتولى المدرب الروماني المهمة الصعبة، من أجل إنقاذ مركب الفريق من الغرق بعدما حصد صفر من النقاط وصفر من الأهداف في الجولات الأربع الأولى تحت قيادة المدير الفني البلغاري بوغدانوف. ويخوض عجمان اللقاء بروح معنوية عالية، حيث يتطلع إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي، والاقتراب أكثر من أهل القمة، بعدما نجح في التفوق على البطائح وعلى الشارقة بهدف دون مقابل، ما أبعده عن دائرة المهددين، بعد البداية المتعثرة. الظفرة * البطائح ستكون مباراة الظفرة مع البطائح التي تقام على أرض الأول في ملعب حمدان بن زايد، عالية المخاطر بالنسبة إلى الفريقين في رحلتهما من أجل الابتعاد عن دائرة الخطر. وسيتطلع المضيف إلى استغلال عامل الأرض حتى يمضي قدماً على سكة النتائج، بعدما حصد 6 نقاط من مواجهتين لعبهما بين جماهيرهما، ففاز في الأولى على الوصل، والثانية على دبا، ليقفز خطوة نحو التطلع إلى كسر مقولة «الصاعد هابط». ويأمل المدير الفني المونتينغري بيتروفيتش أن ينجح في قيادة الفريق إلى النقاط الثلاث، حتى يثبت موقعه في وسط الترتيب، ودخول فترة التوقف بروح معنوية عالية، أما الإيراني فرهاد مجيدي المدير الفني لفريق البطائح، فيتطلع إلى إيقاف عداد الهزائم، والعودة من الرحلة إلى ملعب حمدان بن زايد بحصاد أفضل مما خرج به أمام الوصل، بعدما حمل الحكم مسؤولية الخسارة المؤلمة. ويدرك الفريق الأحمر أن التعثر سيكون باهظ الثمن، وسيضع المزيد من الضغوط على الفريق الذي يعاني سوء النتائج بعدما اكتفى بفوز واحد على حساب خورفكان في أول 4 جولات.