سقط فريق النصر في فخ التعادل «المر» أمام ضيفه دبا، ليواصل «العميد» مسلسل نزيف النقاط بعدما أضاع درب الانتصارات للجولة الثالثة على التوالي، ويفشل في اختبار البقاء في القمة كما هو حاله في أول جولتين.
فوت النصر على نفسه فرصة اللحاق بركب المنافسين على القمة، بعدما تأخر عن العين المتصدر بفارق 5 نقاط، بعد 5 مراحل على بداية الموسم.
وعاب «العميد» عدم الفاعلية الهجومية، بعدما افتقد خدمات عناصر أساسية يمكن لها تغيير مسار المباراة، فلم يجد الأمل المطلوب في الأرجنتيني رامون الذي لا يزال يبحث عن بصمة تهديفية تعيد له الثقة أمام مرمى المنافسين.
وجاء هدف «العميد» بكرة رأسية، ليكون ثالث الأهداف التي يسجلها الفريق الأزرق بالرأس هذا الموسم في المسابقة، بعد هدف غوستافو في مرمى كلباء، وهدف توريه في شباك عجمان، علماً أن النصر سجل ثلاثة أهداف فقط، لتكون أهدافه جميعها من ألعاب هوائية.
وتراجع أداء النصر في الحصة الثانية، حيث بدا دبا أكثر رغبة بالعودة وإدراك التعادل، دون فاعلية ل«للعميد» في الشق الهجومي، في وقت زرع العراقي مهند علي «ميمي» الرعب والخطر في المربع الأزرق، ما أجبر الحارس أحمد شامبيه على التدخل مرات عدة من أجل إنقاذ مرماه، قبل أن ينجح العراقي الدولي في خطف هدف التعادل الثمين بكرة رأسية. وشاءت الصدف، أن يكون هدف مهند الرأسي هو الثاني على التوالي الذي يسكن شباك شامبيه بهدف رأسي، لتكون مباريات النصر الخمس قد شهدت 5 أهداف بكرات رأسية، بواقع 3 أهداف سجلها النصر وهدفين للمنافسين.
وقال الصربي يوفانكوفيتش مدرب النصر بأن عيب الفريق الأول يتمثل في عدم النجاح بترجمة الفرص إلى أهداف، حيث يمتلك الفريق نسبة تهديف متدنية بتسجيل 3 أهداف في أول 5 جولات.
وقال: ندرك المشكلة التي نعاني منها، وسنتطلع إلى علاج هذه السلبية، كرة القدم مهما لعبت وقدمت بها، تبقى النقطة الأساس في تسجيل الأهداف.
نقطة العودة
أما دبا فقد حصد في ملعب آل مكتوم أولى النقاط، بعد 4 هزائم ظهر فيها «النواخذة» بشكل جيد.
واعترف الدكتور حمدان الغسية مشرف الفريق بأن النقطة التي كسبها دبا من ملعب النصر لن تعيد أو تبدل رؤيتنا للجوانب التي يحتاج إليها الفريق، فقد لعبنا بشكل جيد، ونافسنا بقوة، لكن حصادنا كان صفراً قبل هذه المباراة.
وكان دبا الفريق الأكثر تهديداً لمرمى «العميد»، خاصة في الحصة الثانية، بعدما كان قد نجح في التعادل في الشوط الأول قبل أن يلغى الهدف بقرار من تقنية الفار، ليعود ويحقق ما سعى إليه بكسب ولو نقطة من معقل العميد، وهو ما يمثل بداية الغيث وجرعة أمل وثقة للاعبين بأن القادم أفضل بعد التوقف، وبأنها نقطة أولى وبداية الغيث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.