رياضة / صحيفة الخليج

وكيل مارادونا يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته ومسيرته

متابعة: ضمياء فالح


كشف الأرجنتيني غيليرمو كوبولا (76 عاماً)، وكيل أعمال الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، تفاصيل مثيرة عن علاقته الوطيدة به وقال كوبولا، الذي استلهم التلفزيون المحلي مسيرته في يحمل عنوان «El Representant» ( وكيل الأعمال )، ان شهرته التي صنعها مع مارادونا جعلت الجميع يرفع له القبعة احتراماً، وأضاف: أنا ( وكيل الأعمال) وانسان يفتقر للكمال ومحب للجمال ومثل بقية الناس في داخلي أنوار وظلام، لكن لدي ميزة واحدة هي أني أمضيت جزءاً من حياتي مع أكبر أسطورة. مارادونا كان عبقرياً وفي إحدى المرات قال له البابا الراحل جون بول الثاني: أنت أكثر شهرة مني.


وأجاب كوبولا عن أكثر الأسئلة الحاحاً بعد رحيل مارادونا بظروف غامضة وقال: ليس لدي ما أقوله فأنا لم أكن بجواره ولا يمكنني اتهام أحد بقتله، الأمر عائد للقضاء وهو الذي سيحدد ما إذا كان بالإمكان انقاذ حياته. أعرف فقط أنه مات بأكثر الطرق عزلة وحزناً.


وعن البصمة التي تركها مارادونا في مواطنه الأسطورة ليونيل الذي دربه بالمنتخب قال كوبولا: أخبره أن عليه أن يتحدى نفسه في اتقان الركلات الحرة .


وعن بداية قصته مع مارادونا قال: كانت علاقتي معه بين 1985 و1990 مهنية فقط ثم انفصلنا وعدنا بعد مونديال 1994 ومن هناك تحولت العلاقة المهنية لصداقة وطيدة. عندما اجتمعت به بعد الانفصال قال دييغو: «كوبولا جزء من قلبي وهو بالنسبة لي أب وشقيق وصديق»، أما أجمل ما قاله لي فهو: «أنت كرة حياتي» لأن الجميع يعرف حجم حبه للكرة لكن مرت أوقات تحولت فيها للعدو رقم 1 عنده واتهمني بسرقة أموال ابنتيه وكانت ردة فعلي تسليم نفسي للشرطة وبعد التحقيق ثبت أنني لم أسرق ولا دولار واحد .


وتحدث كوبولا عن دخوله السجن 97 يوماً وقال: سجنني قاض وشرطي انتهى بهما الحال إلى السجن في نهاية المطاف. اتهموني جزافاً بتهريب المخدرات ووقف مارادونا وعائلته معي ولم يتركوني وحيداً.


وعن علاقته بعائلة الأسطورة حالياً قال كوبولا: كرموني بأكثر الطرق حزناً، جعلوني أول من يحمل نعشه وهذا يعني الكون بالنسبة لي. علاقتي بزوجته السابقة كلوديا وابنتيه الآن محدودة لكنهم يعرفون أنني سند لهم عند الحاجة.


وفي سؤال عما إذا كان نادماً على قرار أثناء عمله مع الأسطورة قال كوبولا: لا يمكن تغيير القرارات لكن أشعر بالندم لأن دييغو لم يحترم وعده لي بحمل نعشي أنا، لقد أكد لي أنه سيحمل نعشي لكن أنا في من حمل نعشه. لو عاد الأمر لي لغيرت نهاية القصة فقط، تمنيت لو عاش ليكون بجانب أولادي وأحفادي.


وكشف كوبولا عن اللحظات الأكثر سعادة في حياة مارادونا وقال: أسعد اللحظات هي عندما يكون بقرب الكرة، دييغو كان سعيداً حتى عندما يتوتر. قد يعتقد الجميع أن فوزه بمونديال 1986 جعله أسطورة لكن بالنسبة لي كان موسمه التالي عندما فاز بأول لقب اسكوديتو لنابولي وقبلها عندما صنع مسيرته في بوكا جونيورز. نابولي كان قدره وهو الذي جعله كبيراً. في إحدى المرات أحتفلنا بعيد ميلاده على سفينة ثم نظرنا واذا بعشرات القوارب حولنا تحتفل بعيد ميلاده، حتى فوز نابولي بلقب الدوري وفوز الأرجنتين بكأس العالم كانا من أجله وتكريماً لما قدمه للكرة. كان سعيداً عندما تزوج كلوديا وسعيداً عندما ولدت ابنتيه وعندما تعرف على مدينة نابولي .


وعن أسوأ لحظاته قال كوبولا: مطلع عام 2000 في بونتا ديل ايستي ( مدينة ساحلية في الأرجنتين خضع فيها لعلاج الإدمان قبل استكماله في كوبا ) عندما أوشك على الموت، كان مدمناً لكن كانت لديه العزيمة للمقاومة واستكشاف نفسه من جديد .


وأخيراً قال كوبولا في رسالة لصديقه بالعالم الآخر: شكراً لأنك كنت في حياتي، أحبك كما كنت دوماً وربما أكثر الآن .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا