أكَّد إعلاميون رياضيون عراقيون، أن فريق النصر السعودي كان أكفأ وأرجح من مضيفه فريق الزوراء العراقي في المباراة التي جرت بينهما على ملعب «الزوراء الدولي» في العاصمة بغداد وانتهت لصالح الضيوف 2–0.
وقال علي رياح: «الزوراء خسر المواجهة على أرضه أمام النصر السعودي الأكفأ والأرجح 0-2، بعد أداء غلب عليه الحذر وحتى العجز مع الميل الدفاعي الزورائي معظم الوقت مع محاولة الارتداد بين حين وآخر في هجمات بلا ملامح لم يكتب لها النجاح».
وأكَّد «لم يظهر للاعبي الزوراء وخصوصاً محترفوه حضوراً سوى في ملامح وجوههم بشكل متكرر في ردة الفعل على أخطائهم التي رصدتها عدسات التلفزيون قبل أن يكتمل المشهد بقبضة غضب خارج السياق والنص لعبد الغني شهد!».
ورأى علي نوري، أن «خسارة الزوراء العراقي أمام النصر السعودي على أرضه وبين جماهيره مؤلمة جداً علينا والأكثر إيلاماً أن المستوى والأداء كانا غير متوقعين إطلاقاً، كون الكثير من المتفائلين توقعوا سيناريو أفضل مما حصل، حيث لم يقدم لاعبو الزوراء أي لمحة فنية، أو أداء يجعلنا نقول: إن المباراة فيها ما يقنع أو يُشفع لهم يجعلنا نتحدث عنهم بشيء من الإشادة والإيجابية».
وقال محمد العبدلي: «بلا ندية أمام النصر السعودي.. أرضه وجمهوره غاب تأثيرهما.. لا نختلف على جودة لاعبي النصر السعودي وفوارق القيمة السوقية بينهم وبين لاعبي الزوراء العراقي، لكن رغم الحضور الجماهيري الكبير والدعم الذي هز مدرجات ملعب الزوراء، إلا أن الفريق لم يقدم ما يشفع له في المباراة».
وأضاف «غابت الندية، وانكشفت الفوارق الفنية والبدنية بوضوح والأخطر أن الزوراء لم يعرف كيف يستثمر أرضه وجماهيره بالشكل المطلوب، لأن الأداء اتسم بالتراجع الدفاعي المبالغ فيه، قلة المبادرة الهجومية وضياع التركيز في اللحظات الحاسمة، لتتحول المباراة إلى سيطرة صفراء مطلقة».