مني بطل البريميرليغ ليفربول بهزيمته الثالثة بجميع المسابقات في أسبوع واحد وكانت على يد مضيفه بطل العالم تشيلسي 2-1 وبقدم الواعد البرازيلي إيستيفاو ويليان في الدقائق الإضافية.وحصل النجم المصري محمد صلاح مهاجم الحمر على أسوأ أداء (4 من 10) كما هو حال زميليه ميلوس كيركيز وأليكسيز ماك أليستر في أسوأ بداية موسم بحقبة المدرب الهولندي آرني سلوت.ولم ترحم الصحافة البريطانية صلاح وعنونت «صلاح لا يستطيع ضرب باب حظيرة»، في إشارة إلى عدم فعالياته في القمة في اختراق دفاع تشيلسي.واعترف سلوت بصدمته وقال: «بعدما تعادلنا 1-1 كنت أنتظر تسجيل هدف ثان لنا، قرارات خاطئة كانت السبب. آخر 10 دقائق أو 15 دقيقة كانت تنافسية جداً وحدث نفس السيناريو بفارق بسيط لكنه لم يكن لصالحنا، لعبنا مباراتين صعبتين خارج ملعبنا وفي كلتيهما خلقنا فرص تسجيل أكثر من الخصم لكن الواقع يقول إننا لم نسجل سوى هدف في المباراتين وخصمنا سجل مرتين».المباراة كانت الأولى للحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، بعد غياب أليسون للإصابة، وحصل على 7 علامات في سلم الأداء وكان أفضل تقييم من بين زملائه يليه بـ6 من 10 فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي وشوبوزلاي وألكسندر إيزاك، وكودي خاكبو، الذي عادل لليفربول بعد تقدم تشيلسي بهدف عبر كايسيدو بصاروخ من على بعد 25 ياردة، فيما حصل ريان غرانفنبرش على 5 علامات فقط.