تضاءلت بشدة آمال منتخب الشباب فى التأهل إلى دور الـ16 لبطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليًا، وذلك بعد النتائج الأخيرة للمجموعات والتي كادت تمنح المنتخب فرصة من بين أفضل الثوالث، حيث أغلقت خسارة المغرب أمام المكسيك، وفوز إسبانيا على البرازيل، وانتصار أستراليا بثلاثية على كوبا، الباب أمام تأهل المنتخب عبر تصنيف أفضل الثوالث، خاصة بعد تفوق أستراليا على مصر في القوة الهجومية (الأهداف المسجلة/المستقبلة).

وبهذه النتائج، ضمنت منتخبات كوريا الجنوبية وإسبانيا التأهل كأفضل ثوالث بشكل رسمي حتى الآن، إلى جانب أستراليا.

لم يتبق أمام منتخب الشباب سوى فرص ضئيلة للغاية تتعلق بنتائج المجموعتين الخامسة والسادسة، وتعتمد على "معجزات" كروية غير متوقعة. وهي كالآتي: خسارة منتخب جنوب أفريقيا أمام الولايات المتحدة الأمريكية بفارق سبعة أهداف على الأقل، ليصبح فارق الأهداف لديه أسوأ من مصر، أو خسارة منتخب فرنسا أمام نيو كاليدونيا، (مع الأخذ في الاعتبار أن فرص تحقيق فرنسا لنتيجة سلبية أمام نيو كاليدونيا، الأضعف في المجموعة، تبدو شبه مستحيلة).

وفي المجموعة السادسة، تكمن الفرصة فى خسارة منتخب نيجيريا أمام كولومبيا بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، ما يجعل فارق الأهداف لنيجيريا مساوياً أو أسوأ من منتخب الشباب، وتزامن تلك الخسارة مع تعادل أو خسارة المنتخب السعودي أمام النرويج، لضمان عدم تأهل منتخب عربي آخر ليأخذ أحد مقاعد أفضل الثوالث.

ويترقب الشارع الرياضي ما قد تحمله المباريات المتبقية من مفاجآت، رغم إدراك الجميع لمدى صعوبة تحقق هذه السيناريوهات المتشابكة، والتي تكاد ترقى إلى مستوى "المعجزة الكروية" لانتزاع بطاقة العبور الأخيرة.