سرق إيثان مبابي الأضواء من الجميع، في ليلة مثيرة في ملعب «بيار موروا»، حيث احتاج لاعب الوسط الشاب، إلى أقل من دقيقة بعد دخوله بديلاً ليهز شباك ناديه السابق باريس سان جيرمان، في مشهد حمل نكهة الانتقام والعاطفة معاً، بينما كان شقيقه الأكبر كيليان يصفق له من المدرجات بابتسامة فخر واضحة.
غادر إيثان مبابي، 18 عاماً، نادي باريس سان جيرمان قبل عامين برفقة شقيقه الذي حقق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد، بينما اتجه هو إلى ليل الفرنسي بحثاً عن فرصة إثبات الذات.
ومثل شقيقه، لم يخلو رحيل إيثان عن باريس سان جيرمان من الجدل، إذ ربطت تقارير فرنسية قراره بموقف إدارة النادي التي استخدمته كورقة ضغط لإقناع كيليان مبابي بالبقاء.
إيثان مبابي.. عودة إلى الأضواء
عانى إيثان مبابي من موسم أول متعثر في بدايته مع ليل بسبب الإصابات، لكن هذا الهدف في مرمى باريس سان جيرمان بدا وكأنه إعلان ميلاد جديد لمسيرته.
حصل مبابي الصغير على ثقة المدرب برونو جينيزيو، وتحولت الدقيقة التي دخل فيها المباراة إلى لحظة تاريخية حين استلم تمريرة ذكية من حمزة إيجامان وسدد كرة زاحفة اخترقت شباك بيرك أوزر، ليمنح ليل التعادل بنتيجة 1-1، ويحرم باريس سان جيرمان من فوز كان في متناول اليد.
ليلة المشاعر لعائلة مبابي
سجل كيليان مبابي، قبل أيام هدفه التاسع في الدوري الإسباني مع ريال مدريد، وسافر إلى باريس لينضم إلى المنتخب الفرنسي، واستغل الفرصة لزيارة زملائه القدامى ومدربه السابق لويس إنريكي.
بدا اللقاء بين الرجلين ودوداً رغم الخلافات السابقة، بحسب صحيفة «RMC سبورت» التي أكدت أن الضحكات ملأت الجلسة ولم تظهر أي ضغينة، بين المهاجم الفرنسي والمدرب الإسباني.
إيثان مبابي.. سر رحيل شقيقه عن باريس سان جيرمان
كشف كيليان مبابي في تصريحات سابقة أنه فوجئ بتجاهل إدارة النادي منح شقيقه إيثان عقداً جديداً، واستخدامه كورقة للضغط عليه بسبب رفضه تجديد تعاقده مع باريس سان جيرمان.
وقال مبابي وقتها: «الشيء الذي آلمني أكثر هو ما حدث لإيثان، ريال مدريد كان حلمي، أما حلمه فكان باريس سان جيرمان، هو النادي الذي عشقه منذ طفولته، وقلت له حينها: إذا رغبت، سأبقى لأجلك، وسأترك حلمي. لكنه أجابني: لا أريد البقاء هنا بعد ما حدث».
الأخوان مبابي.. بداية قصة جديدة
يعلم إيثان مبابي أن حلم مواجهة شقيقه في دوري أبطال أوروبا ما زال مؤجلاً، إذ يشارك ليل في الدوري الأوروبي هذا الموسم، لكنه كتب بالفعل أول سطر من قصته، وهو تسجيل هدف في شباك فريق الطفولة، تحت أنظار كيليان الذي ضحى من أجله ذات يوم.
ويبدو أن فرنسا ستعيش قصة جديدة مع أحد أفراد عائلة مبابي، الذي بدأ للتو مسيرة واعدة مع نادي ليل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.