كتب سليمان النقر
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 12:00 صنجح وليد صلاح الدين مدير الكرة بالنادي الأهلي في إظهار بصمة جلية وتأثير واضح على فريق الكرة ، وإعادة حالة الانضباط والاستقرار التي كانت تنعم بها غرفة ملابس الفريق الأحمر في السنوات الماضية وكانت تميزه عن باقي الأندية، حيث نادرا ما كانت تخرج المشاكل التي تحدث داخل غرف الملابس إلى وسائل الإعلام ، ولكن ما حدث في بداية الموسم الحالي كان مختلفا، وأظهر عن وجود مشاكل داخل "أوضة اللبس" قبل أن يتم السيطرة على زمام المور ويعيد الانضباط إلى غرفة ملابس الأهلي في فترة وجيزة.
محمد يوسف المدير الرياضي بالأهلي، أعلن بتاريخ 2 سبتمبر الماضي تعيين وليد صلاح الدين مديرا للكرة بالنادي الأهلي، حتى يتفرغ لمهام منصبه كمديرا رياضيا، ويختار شخصية مناسبة للتعامل مع اللاعبين داخل غرفة الملابس ويكون مرافقا للفريق الأحمر، ووقع اختياره على وليد صلاح الدين لقناعته بقدرات وخبرات صلاح الدين الإدارية ، الذي نجح في ظرف شهر واحد أن يصحح المسار ويعيد الهدوء لغرفة ملابس الفريق الأحمر، وتصفية الأجواء، بعدما أظهرت الفترة الماضية، وجود حالة من عدم استقرار تسببت في تراجع النتائج تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو.
وليد صلاح الدين أعاد التوازن لغرفة ملابس الأهلي وأكد أنه على جدير بتولي منصب مدير الكرة، وأن يكون امتداد لمن سبقوه من الأسماء التي تولت المنصب ونجحت في فرض حالة من الانضباط والسير على قيم ومبادئ النادي الأهلي ونالوا احترام اللاعبين وثقة الجماهير الحمراء.
عدة وقائع قام بها وليد صلاح الدين منذ توليه المهمة تثبت أنه يسير على الطريق الصحيح وأنه جدير بالمنصب ودوره الجلي في عودة الانضباط إلى غرفة ملابس الأهلي، أولها واقعة محمود تريزيجيه بعد قيامه بالإشارة إلى الجماهير بالتزام الصمت خلال احتفاله بتسجيل هدف فريقه في مرمى إنبي، وهو ما لاقى هجوما عنيفا من الجماهير الحمراء، وكان الرد سريعاً من وليد صلاح الدين الذي طالبه بالتوجه صوب اللاعبين في المباراة التالية أمام سيراميكا وتقديم الاعتذار لهم، لاسيما وأن اللاعب تلقى هجوما عنيفا من الجماهير بسبب تصرفه، وكانت المبادرة في محلها، حيث ساهمت في إنهاء حالة الغضب بين اللاعب وجماهيره وتحول الهجوم إلى دعم والغضب إلى حب وساهم في عودة تريزيجيه إلى طريق التألق ويصبح من أهم الأوراق في صفوف الأهلي.
الواقعة الثانية كانت مطالبته للاعب ياسر إبراهيم بالتوجه إلى مراقب المباراة بعد الفوز على الزمالك في القمة والاعتذار له عما بدر منه عقب مباراة حرس الحدود في الدوري، بعدما استفسر بطريقة غير لائقة عن كيفية تحديد الفائز بجائزة رجل المباراة، والتي فاز بها زميله مروان عطية، وهو ما أثار حالة من الضيق لدى رواد السوشيال ميديا، لاسيما وأن الفائز بالجائزة لاعب من فريقه وليس من الفريق الخصم.
وفي واقعة ثالثة، لعب وليد صلاح الدين دورا في لم شمل لاعبي الأهلي قبل قمة الدوري رقم 131، بعدما اقترح على ياسر إبراهيم إقامة مأدبة غداء لكل اللاعبين من أجل إذابة كل الخلافات القديمة وتكون خطوة للاعتذار عن تصرفه الذي أقدم عليه بعد مباراة حرس الحدود، وهي المأدبة التي أتت بثمارها في تصفية الأجواء وعودة الود والتآلف بين اللاعبين داخل غرفة الملابس وكانت النتيجة هي الفوز في القمة واستعادة ثقة اللاعبين في أنفسهم وثقة جماهيرهم فيهم، ومن بعدها الفوز على كهرباء الإسماعيلية.
وفي مشهد بات متكرر يحرص وليد صلاح الدين على اصطحاب لاعبي الأهلي عقب كل مباراة صوب مدرج الدرجة الثالثة لتوجيه التحية والشكر إلى جماهيرهم التي تحرص على الحضور إلى الاستاد في كل مباراة حتى ولو كان الفريق في أسوأ حالاته لدعم اللاعبين، لاسيما وأن جمهور الأهلي هو اللاعب رقم واحد والوقود المحرك للفريق في كل المباريات، وهو الموقف الذي ساهم في عودة العلاقات بن اللاعبين والجماهير إلى مسارها الصحيح بعد فترة من عدم الاستقرار بينهما بسبب تراجع النتائج في الفترة الماضية.
كما يحرص وليد صلاح الدين على التصدي لكل مروجي الشائعات ومن يحاول هدم غرفة ملابس الفريق ونش أخبار مغلوطة وغير صحيحة عما يدور داخل غرفة الملابس، والرد سريعاً على كل من يجتهد لنشر أخبار غير صحيحة أو مغلوطة عن الفريق الأول، وهو ما حدث في أكثر من مناسبة، في ظل خروج تقارير كثيرة في الأيام الماضية عن وجود بعض المشاكل في غرفة ملابس الفريق الأحمر، وهو ما نفاه صلاح الدين جملة وتفصيلاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.