يواجه نجم كرة القدم الأمريكية السابق مارك سانشيز، محلل شبكة فوكس سبورتس حالياً، خطر السجن 6 سنوات بعد رفع ضحيته بيري تول (69 عاماً) قضية عليه.

وانتشرت صورة عامل التوصيل وهو مغطى بالدماء في المستشفى في مشهد صادم، فيما خرج الظهير السابق بعد علاج من طعنات بالسكين من قبل سائق الشاحنة الذي تشاجر معه.

وعلق نيك، شقيق الظهير على الوضع وقال:«مارك والعائلة يتقدمون بالشكر لكل من سمع وتأثر وتعاطف معنا، ما زال يخضع مارك للعلاج ويركز على التعافي».

وتقدم فريق مارك القانوني لنفي التهمة وقال إن سائق الشاحنة دخل بارك مطعم الفندق بمخالفة قانونية لكن الادعاء العام رفع شكوى الضحية من جنحة لهجوم مسبب لإصابة خطيرة.

وسجلت كاميرات الفندق الحادثة وتبين أن الظهير كان مخموراً ولاحق تول عندما دخل بسيارته لإنزال شحنة التوصيل ما أجبره على استخدام رذاذ الفلفل للتخلص من اللكمات ،لكن اللاعب واصل ضربه حتى ألقاه على ظهره في حاوية النفايات، ما أجبره على إخراج سكين للدفاع عن نفسه وقال للشرطة:«هذا الشخص كان يريد قتلي».

ويريد السائق الآن تعويضاً من اللاعب على عنفه ومن شبكة فوكس التي عينته وكان عليها أن تعرف أنه مدمن كحول ولا يليق بالمهنة.

وهرب سانشيز بعد تعرضه لطعنات في الصدر وطلب مساعدة وقالت الشرطة أن رائحة الكحول كانت تفوح منه وكلامه مبهم عند نقله بسيارة الإسعاف، وعلق زميله السابق نيك مانغولد:«مارك الذي أعرفه لا يفعل هذا، عرفته على مدى 16 عاماً وهو ليس عنيفاً بطبعه. لا بد أن شيئاً ما لم يكن على ما يرام في تلك الليلة، وآمل أن تتوصل التحقيقات لحل سر المشكلة».