كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جانباً طريفاً جديداً من شخصيته، بعدما تحوّل إلى «مدرّب موسيقي» أثناء احتفال فريقه النصر السعودي بالفوز الساحق على الفتح (5-1) ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين، حيث قام بتعليم صديقه اليوتيوبر الشهير «سبيد» IShowSpeed فن قيادة تصفيق الفايكنغ الشهير.

كريستيانو يعلّم سبيد الإيقاع..والجماهير تتفاعل

ظهر كريستيانو، البالغ من العمر 40 عاماً، وهو يُقلّد إيقاع الطبول بيديه ليوجه اليوتيوبر الأمريكي دارين واتكنز جونيور المعروف باسم IShowSpeed، الذي كان يقف وسط جماهير النصر ويحاول قيادة التصفيق الجماعي دون أن يعرف الإيقاع الصحيح.
لكن كريستيانو تدخل بحركة بسيطة قرب خط الملعب، وطلب من سبيد أن يحتفل بالطريقة الصحيحة، لتتحول اللحظة إلى مشهد تفاعلي مضحك تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدا سبيد بعدها أكثر حماسة وهو يقود الجماهير بإيقاع منتظم.

انتصار كاسح للنصر وتألق ثلاثي هجومي ناري

شهدت المباراة تألقاً لافتاً لنجوم النصر، إذ سجل كريستيانو هدفاً جديداً يقربه أكثر من حاجز الألف هدف في مسيرته الاحترافية، فيما أحرز البرتغالي جواو فيليكس ثلاثية «هاتريك»، وأضاف الفرنسي كينغسلي كومان هدفاً رائعاً، ليواصل الفريق تفوقه في الدوري السعودي.

سبيد يعيش حلمه وسط جماهير النصر

اليوتيوبر الأمريكي الذي يمتلك أكثر من 45 مليون متابع على يوتيوب، اشتهر بعشقه الكبير لكريستيانو، وحضر المباراة من المدرجات مرتدياً قميص البرتغال الأحمر، ليعيش لحظة طالما حلم بها: رؤية مثله الأعلى يسجل هدفاً أمام عينيه.
يُذكر أن سبيد التقى كريستيانو لأول مرة في يونيو 2023 بعد فوز البرتغال على البوسنة والهرسك.
وفي مشهد مؤثر، انحنى سبيد على الأرض أمام كريستيانو مردداً: «يا إلهي، أنا أحبك»، قبل أن يلتقط معه سيلفي ويؤديا معاً احتفال «Siuuu» الشهير، في لقطة تصدّرت وسائل الإعلام العالمية.

دموع سبيد بعد خروج البرتغال من يورو 2024

يعرف عن سبيد أنه من أكثر المشجعين عاطفية تجاه كريستيانو، إذ انهار بالبكاء خلال بث مباشر بعد خسارة البرتغال أمام فرنسا في يورو 2024.
وقال حينها والدموع تنهمر على وجهه:
«انتهى الأمر يا رفاق، هذه آخر مباراة له..لن يعود مجدداً، إنه يعتزل».
بل وصل به الحزن إلى كسر كوب زجاجي بيده أثناء البث، قبل أن يكتب عبر إنستغرام منشوراً مؤثراً جاء فيه:«لا أستطيع التوقف عن البكاء..أشعر بأنني ميت من الداخل، سأظل أحب هذا الرجل إلى الأبد».

كريستيانو يثبت العكس ويواصل التألق الدولي

لكن، على عكس توقعات سبيد، لم تكن تلك المباراة الأخيرة لكريستيانو مع المنتخب.
فقد واصل النجم البرتغالي مسيرته المذهلة، وسجل ثنائية أمام المجر خلال التوقف الدولي الأخير، ليؤكد أنه لا يزال في قمة العطاء رغم بلوغه الأربعين، وليثبت أن شغف كرة القدم ما زال يجري في عروقه.