رفعت الإمارات حصادها إلى 4 ميداليات، في كأس العالم للرماية البارالمبية، المقامة في نادي العين الفروسية والرماية والغولف، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة البارالمبية الدولية، والاتحاد الدولي للرماية البارالمبية.وأضاف منتخبنا الوطني ميداليتين ذهبيتين جديدتين إلى رصيده في البطولة، من خلال مسابقة البندقية 50 متر سكتون ثلاثة أوضاع الفئة SH1 للرجال للفرق والفردي، ونال ذهبية الفردي بطلنا البارالمبي عبد الله سلطان العرياني بمجموع نقاط 453.9 نقطة، متفوقاً على الصيني كوي ذاهانج صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية «453 نقطة».في مسابقة الفرق، حقق أبطالنا عبدالله سلطان العرياني، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني الميدالية الذهبية بمجموع 1691 نقطة، وجاء الفريق التايلاندي في المركز الثاني والميدالية الفضية «1682 نقطة»، وتم حجب المركز الثالث لتنافس ثلاثة فرق فقط.وأكد العميد حسن الشحي، رئيس لجنة الحكام والمندوب الفني المشرف على منافسات رماية الشوزن في البطولة، أن تحكيم منافسات الرماية لأصحاب الهمم يتطلب تركيزاً عالياً وجهداً مضاعفاً من الحكام والقضاة، نظراً لطبيعة المنافسة والاعتبارات الخاصة بكل فئة من فئات أصحاب الهمم، على الرغم من التطور الكبير في أجهزة التسجيل الإلكتروني المعتمدة في البطولة.وقال: «تحكيم منافسات الرماية لأصحاب الهمم يتطلب دقة وحرصاً شديدين، إذ يتوجب على الحكم التأكد من تثبيت الكرسي المتحرك في المكان المخصص للرامي ومتابعة ثباته قبل الإطلاق، إضافة إلى مراقبة خطوات تلقيم السلاح والتأكد من تطبيق جميع الإجراءات وفقاً للقانون الدولي للرماية، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات الخاصة التي تتناسب مع فئات أصحاب الهمم».وأوضح الشحي أن القانون الدولي للرماية يسمح باستخدام بعض المعدات المساعدة، شريطة أن تكون مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، ويتم فحصها واعتمادها قبل انطلاق البطولة، مثل الكراسي المتحركة والأجهزة الداعمة، كما يُسمح للرامي باستخدام النظارات الطبية بناء على تقرير صادر من طبيب مختص.