رياضة / صحيفة الخليج

قمة خليجية بنكهة آسيوية بين الوصل والمحرق اليوم

دبي: علي نجم 

يخوض فريق الوصل مساء الأربعاء قمة آسيوية بنكهة خليجية، حين يستقبل على أرض ملعب زعبيل ضيفه المحرق البحريني في صراع من أجل حسم التنافس على قمة ترتيب المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا 2.

ويتطلع الوصل إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي، وضمان التأهل رسمياً إلى الدور ال 16 من المسابقة القارية، لاسيما أنه سيخوض اللقاء ببعض الأريحية بسبب التفوق على المنافس «الأحمر» بفارق 3 نقاط (9 نقاط للوصل مقابل 6 للمحرق).

ردة فعل

يترقب الوصلاوية ردة فعل إيجابية ونوعية من اللاعبين، خاصة بعد التعثر في الأسبوع الماضي، حيث تلقى الفريق «صدمتين» مؤلمتين، كانت الأولى في وداع أغلى البطولات أمام دبا بركلات الترجيح، قبل أن يتعثر بالتعادل مع خورفكان 1-1، ليخسر نقطتين كان بأمس الحاجة اليهما في سباق التنافس من أجل اللحاق بقطار العين السريع.

وبات على المدرب البرتغالي كاسترو إيجاد الحلول الأمثل للفريق، والتخلص من هواية التغييرات العشوائية، التي باتت تنعكس بالسلب على أداء الفريق وهويته الفنية، إلى جانب وضع الثقة بمهاجم قادر على تولي دفة التسجيل، لاسيما مع حالة العقم التي عانى منها سالدانا الذي لم يحظ بثقة المدرب، ولم ينجح في صنع الفارق خلال الدقائق التي حظي بها على فترات متفاوتة.

وسيحتاج الوصل إلى طي صفحة سوء النتائج الأخيرة والتعثرات التي فوت بها فرصة البقاء في صلب الصراع على كل الألقاب، وباتت المسابقة القارية الهدف الأمثل حتى يسترد جزءاً من هيبته، وتأكيد الجاهزية التي تساعد على بلوغ المراحل النهائية، بعدما تم وضع الوصل في قائمة المرشحين لبلوغ الأدوار النهائية، باعتباره أحد أبرز المرشحين الى جانب النصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويتوجب على الفريق الأصفر ضمان ترتيب الأوراق الدفاعية، من أجل بناء منظومة إيجابية تعزز فرص الفوز في اللقاء، خاصة مع إنهاء الفريق 3 مباريات فقط بشباك نظيفة، خلال 13 مباراة خاضها على مستوى كل المنافسات.

وسيعود إلى تشكيلة الفريق الخطر سيرجينيو ليشكل أحد مفاتيح الخطر إلى جانب علي صالح، في وقت سيتوجب على المدرب ضمان اختيار اللاعب الأمثل لقيادة دفة الهجوم بعدما أصبح مركز رأس الحربة أقرب إلى موقع غير مضمون لأي لاعب في قائمة المدرب البرتغالي.

تعويض الخسارة

أما المحرق الضيف، فسيتطلع إلى تعويض الخسارة التي تعرض لها الأربعاء الماضي أمام الوحدات في الأردن، ما أدخل فريق المدرب البرتغالي فرناندو ناندينيو بحسابات قد تجبره على اللعب باندفاع أكبر هجومياً من أجل ضمان الخروج من الملعب الأصفر بنتيجة إيجابية لاسيما أن الفارق الذي يفصل بينه وبين كل من الاستقلال الإيراني والوحدات الأردني بات 3 نقاط فقط.

الجدير بالذكر أن الوصل يعتلي صدارة ترتيب المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات)، في وقت يحل المحرق وصيفاً ب 6 نقاط من 4 مباريات، مقابل 3 نقاط للاستقلال الإيراني من 3 مباريات، و3 للوحدات من 4 مباريات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا