أجرى نجم برشلونة البرازيلي رافينيا (28 عاماً) مقابلة كشف فيها عن أكبر أحلامه وخيبة أمله من ضياع حلم الفوز بجائزة الكرة الذهبية وتطلعه للبقاء حتى الاعتزال في النادي الإسباني. وقال المهاجم الدولي الذي حل خامساً خلف ديمبيلي ويامال وفيتينيا وصلاح: «كانت خيبة أمل شخصية لأنني قدمت الكثير وكل يوم وتوقعت أن أكون الأفضل. فخور لأنني الخامس لكن توقعاتي كانت أكبر. الموسم الماضي كان مميزاً جداً بأداء مستقر وأهداف مهمة للفريق ومطلع الموسم الجاري منحني ثقة أكبر ومزيجاً فريداً من نوعه من النضج الفني والخبرة والقوة الذهنية. أشعر الآن بأني بمقدوري اللعب بحرية وقراءة المباراة بشكل أفضل والتعامل مع الضغوط بنضج أكبر». وعن أكبر أحلامه قال رافينيا: «الفوز بمونديال 2026، سيكون هذا أكبر إنجاز في مسيرتي فأنا مذ كنت ألعب حافي القدمين في شوارع ريستينغا أحلم بلحظة تمثيل بلادي في أكبر حدث عالمي والكفاح لحصد اللقب. اللعب للبرازيل مصدر فخر كبير لكنه يأتي مع ضغط أكبر لأن سقف التوقعات كبير جداً. الموسم الذي ينتهي بإقامة مونديال يختلف عن غيره لأنك عملياً تعد نفسك للبطولة التي لا تأتي إلا كل 4 سنوات». وعن تأقلمه في برشلونة قال: «الضغوط والتوقعات هنا كبيرة جداً لأن برشلونة عملاق وعلى من يأتي إليه أن يثبت جدارته فوراً». المنافسة مع يامال وعن المنافسة مع زميله الإسباني يامال قال رافينيا: «لا توجد منافسة بيننا بل رغبة مشتركة في تقديم أفضل ما عندنا للفريق وتشجيع بعضنا بعضا ونتنافس في الملعب بشكل بناء وليس بشكل شخصي. خارج الملعب صداقتنا قوية وأشعر بأن لامين فرد من عائلتي». وعن المهاجمين الذين تأثر بهم قال رافينيا: «أستطيع القول إنه نيمار لشدة قراءته المباراة وذكائه وبساطته، نيمار مستوى مختلف عن البقية». وعن رغبته بالاعتزال في برشلونة قال: «طبعا أحب هذا فقد رحب النادي بي وقدم لي الكثير في توقيت مهم جداً بمسيرتي وجعلني أشعر بأني في بيتي وإن سمحت الظروف سأبقى فيه وأفوز بألقاب وأساعد الصغار وأترك بصمتي في تاريخه لكنني مع هذا أعرف أن المستقبل لا يمكن التنبؤ به لذلك أحاول عيش الحاضر». وعما يحبه في إسبانيا قال رافينيا: «أحب أسلوب العيش فيها والطعام وتقدير الناس للعائلة والحياة المجتمعية وأحب أيضاً ولع الإسبان بكرة القدم والرياضة بشكل عام. البرتغال كانت محطة مهمة في تأقلمي على العيش في أوروبا وفرنسا كانت تحدياً ثقافياً وإنجلترا علمتني الانضباط والتركيز لكن أشعر بأني أكثر استقراراً في إسبانيا على صعيد الاحتراف والصعيد الشخصي».