رياضة / لحظات نيوز

والد لامين يامال يبكي في محادثة هاتفية مع رئيس برشلونة!

عُرضت تفاصيل مفاجئة عن الحملة العنصرية التي تعرض لها النجم الشاب لامين يامال في الأشهر الأخيرة، وقد كانت ردة فعل اللاعب وعائلته حيال تلك المواقف متوازنة بالرغم من الضغوط الكبيرة، إذ تحول لامين إلى النجم الأول لنادي برشلونة مما زاد من حجم الإهانات ضدّه، كما أنه أصبح نجمًا يكتسب المزيد من الأضواء كل يوم، مما وضعه في مرمى الانتقادات العنصرية.

تشير التقارير إلى أن لامين يامال يُعد أكثر اللاعبين عرضة للإهانات العنصرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنة الماضية، حيث تمثل نسبة الهجمات الموجّهة إليه 60% من إجمالي الخطاب العنصري الموجه ضد لاعبي كرة القدم، وهو رقم يفوق بمقدار الضعف ما تعرض له فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الشاب، وهنا نرى حجم المشكلة.

نشرت صحيفة “إل بايس” الإسبانية تفاصيل عن التأثير العميق الذي تتسبب به الإهانات العنصرية على عائلة يامال، حيث يتجاوز أثرها اللاعب نفسه، إذ تُظهر العائلة معاناتها وأثر التصريحات المسيئة عليهم، وعلى الرغم من محاولات لامين لعدم إظهار التأثر، إلا أن تلك الإهانات أثرت على حياته وحياة عائلته بشكل عميق.

من جهة أخرى تعاني عائلة لامين افرادًا من مآسي هذه التجاوزات بشكل ملحوظ، وقد تفاقم الألم في أعقاب التصريحات المسيئة من المعلق مونو بورجوس، والتي قدّمت إهانة واضحة تشير إلى أصول اللاعب المتواضعة، أعقب ذلك انفعال شديد من والد يامال الذي اتصل برئيس النادي خوان لابورتا مطالبًا بتحرك رسمي.

والدة لامين لم تكن أقل انفعالًا، حيث طالبت برد رسمي يحمي ابنها وعائلتها من تلك الإهانات، لكن الأمور اتخذت منحىً آخر عندما قرر لامين التصريح بأنه حاول فهم ما قصده بورجوس، مشيرًا إلى أنه كان يقصد بالتأكيد الإشادة ولكن الكلمات خانته، هذا الموقف يحمل رسالة سامية تكشف عن نضجه رغم صغر سنه.

هذه التصريحات من اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا تدل على رغبة لامين في احتواء الموقف بطريقة مثالية، خاصة في ظل استمرار الإهانات العنصرية التي تسلّط الضوء على مشاعره وعائلته، إذ يبقى هذا الموضوع عائقًا كبيرًا أمام مستقبله الرياضي ويؤثر على جوانب عدة من حياته اليومية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا