شهدت أجواء غرفة ملابس نادي ريال مدريد حالة من القلق الحذر في الأيام الأخيرة، يبدو أن بعض الأخطاء التي تم تجاوزها سابقًا قد عادت للتجلي داخل الفريق، على الرغم من استمرار الثقة باللاعبين والجهاز الفني بقيادة تشافي ألونسو، إذ بدأ اللاعبون يشعرون بضغوط إضافية نتيجة النتائج السلبية التي شهدها الفريق مؤخرًا.

ترقب وقلق يسيطران على أجواء ريال مدريد، خاصة بعد الفشل في تسجيل أي أهداف خلال مباراتين متتاليتين قبل فترة التوقف الدولية، وكانت هذه النتائج قد أثارت الشكوك في نفوس اللاعبين، حيث يأتي ذلك في وقت كان الفريق فيه قد بدأ يستعيد مستواه بعد تحقيق الفوز في الكلاسيكو الأخير، مما زاد من مستوى التوتر في الفريق.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا”، فإن الفريق الملكي يواجه عجزًا هجوميًا واضحًا، حيث يلاحظ غياب الفاعلية عند بدء المباريات، يتحكم الميرينجي في الكرة لفترات طويلة لكنه يجد صعوبة في استعادتها عند فقدانها، بالإضافة إلى تراجع مستوى النجم كيليان مبابي الذي أثر بشكل كبير على خط الهجوم، مما زاد من القلق في صفوف الفريق.

مواجهة ريال مدريد أمام رايو فاليكانو شهدت انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، وهي نتيجة اعتبرها الكثيرون في النادي فرصة للتقييم خلال فترة التوقف، والتي تأتي كراحة ضرورية لكن تعكس أيضًا حجم القلق بشأن العقم الهجومي، يتطلع ريال مدريد إلى استعادة قوته الهجومية وتصحيح الأخطاء فور استئناف المسابقات، من أجل الحفاظ على آمال المنافسة على صدارة الدوري وتحقيق أهداف الموسم.