استثمر نادي يوفنتوس الإيطالي حوالي 70 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية، إلا أن الواقع يخالف التوقعات، حيث لم يتمكن الوافدون الجدد من تحقيق الأداء المطلوب، إذ سجلوا هدفًا واحدًا فقط وقدّموا تمريرتين حاسمتين حتى الآن في موسم 2025-26، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة بين الجماهير حول الجدوى من هذه الصفقات الكبيرة. أداء الصفقات الجديدة لم يرتقِ لآمال الجماهير، وأكدت صحيفة “لا جازيتا” الإيطالية على أن المدرب الجديد لوتشيانو سباليتي يواجه تحديًا حقيقيًا لإعادة رونق اللاعبين الجدد داخل ملعب أليانز، فالفشل في تقديم أداء يتناسب مع أسعار الانتقالات قد يؤثر على معنويات الفريق ودعمه الجماهيري. على صعيد الأداء الفردي، يظهر الدولي الكندي جوناثان ديفيد كأحد اللاعبين المخيبين للآمال، حيث سجل هدفًا وحيدًا وصنع هدفًا آخر، بينما لم يسجل لويس أوبيندا أي أهداف منذ فترة طويلة، في حين ترك جواو ماريو بصمته بتمريرات محدودة رغم التوقعات العالية له. فقط أظهر ألبرتو كوستا تأثيرًا ملحوظًا من خلال تقديمه سبع تمريرات حاسمة في 15 مباراة، مما يبرز التناقض الكبير بين استعدادات اللاعبين الجدد ونجاحاتهم. ومع استمرار العمل تحت قيادة سباليتي، يبدأ الحديث عن ضرورة استعادة اللاعبين لمستوياتهم العليا لتحقيق النتائج المرجوة. يعاني سباليتي من الضغط الكبير لتقديم أداء جيد، خصوصًا بعد التعادل السلبي في ديربي المدينة أمام تورينو، مما أثار القلق حول قدرة يوفنتوس على استعادة التوازن والمنافسة بقوة في الدوري الإيطالي خلال المرحلة المقبلة ، ولابد من إحراز تقدم ملموس لجعل الجماهير تعيد الأمل في الصفقات الجديدة.