استقطب سد حتا في عطلة نهاية الأسبوع مشاركة قياسية تجاوزت 5000 مشارك في فعالية «تحدي دبي للتجديف 2025»، برعاية هيئة الطرق والمواصلات على مدى يومين، في تجربة فريدة جمعت بين اللياقة والمغامرة وسط المناظر الطبيعية الخلابة لجبال الحجر.ومن شروق الشمس حتى غروبها، امتلأت المياه الهادئة بألواح التجديف وقوارب الكاياك في الدورة الثالثة من الفعالية الرئيسية الثانية ضمن تحدي دبي للياقة 2025، لتعود هذا العام بنسخة أكبر وأكثر تنوعاً، حيث استمتع المشاركون بتجربة التجديف وسط إطلالات بانورامية على القمم الصخرية الشاهقة، مستكشفين طرائق جديدة للتواصل مع الطبيعة وتحقيق أهدافهم ضمن تحدي 30×30، بما يعكس شعار هذا العام «ابحث عن تحدّيك».ولقي تمديد الفعالية إلى يومين تفاعلاً واسعاً من المشاركين، إذ اختار العديد من الزوار تحويل التجربة إلى عطلة نهاية أسبوع متكاملة في حتا، تجمع بين التجديف ومغامرات المشي عبر الجبال لتتحول الفعالية إلى وجهة عائلية مميزة تجمع بين النشاط والاسترخاء.وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «شهدت فعالية تحدي دبي للتجديف إقبالاً واسعاً هذا العام، وجاء تمديدها إلى يومين ليمنح المزيد من المشاركين فرصة خوض هذه التجربة الفريدة التي تجمع بين اللياقة والطبيعة والنشاط المجتمعي، ويواصل سد حتا ترسيخ مكانته كأحد أبرز الوجهات الطبيعية في دولة الإمارات، ويعكس التزامنا بتوفير تجارب رياضية في الهواء الطلق تتيح للجميع ممارسة النشاط البدني في أجواء مفعمة بالحيوية».وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يُجسد تحدي دبي للتجديف برعاية هيئة الطرق والمواصلات المعنى الحقيقي لتحول اللياقة إلى تجربة مُلهِمة عند ارتباطها بالطبيعة. فقد تم تقديم تجربة متكاملة عند سد حتا خلال عطلة نهاية الأسبوع، تجاوزت مفهوم ممارسة الرياضة لتجمع العائلات والأصدقاء في أجواء اجتماعية مميزة وسط واحدة من أجمل الوجهات الطبيعية في دبي، وقد أتاح تمديد الفعالية إلى يومين مشاركة أوسع، بينما يؤكد التفاعل الكبير الذي شهدناه أهمية هذه الأنشطة الخارجية في تعزيز الترابط المجتمعي، وتشجيع تبنّي أسلوب حياة صحي ونشط».وشملت الفعالية جلسات تدريب مجانية في رياضة التجديف موجّهة لجميع الأعمار والمستويات، حيث قدّم المنظّمون إرشادات شاملة حول إجراءات السلامة، كما تم تزويد المشاركين بجميع المعدات اللازمة من ألواح ومجاديف وسترات نجاة، لضمان تجربة متكاملة وآمنة تناسب المبتدئين والمحترفين على حد سواء.إلى جانب جلسات التجديف، استمتع المشاركون بتجارب كاياك مجانية طوال عطلة نهاية الأسبوع، ومع غروب الشمس على خلفية جبال الحجر، تحولت الأجواء إلى لحظات من الهدوء والسكينة مع جلسات يوغا استمرت لمدة 30 دقيقة على سطح المياه قادها مدرّبون محترفون لتوفّر للمشاركين فرصة مثالية للاسترخاء والتأمل، في مزيج متناغم يجمع بين النشاط البدني والصفاء الذهني وسط المناظر الجبلية الخلابة في حتا.وأسهمت مرافق الضيافة العائلية في جعل «تحدي دبي للتجديف» وجهة مثالية لعطلة نهاية الأسبوع، تجمع بين النشاط والمرح في تجربة واحدة متكاملة.ويواصل تحدي دبي للياقة 2025 البناء على الزخم الذي حققته الفعاليتان الافتتاحيتان، استعداداً للمحطات المقبلة، إذ يعود تحدي دبي للجري برعاية ماي دبي يوم 23 نوفمبر على شارع الشيخ زايد، حيث من المتوقع أن يشهد مشاركة مئات الآلاف في أكبر سباق جري مجتمعي مجاني في العالم، فيما تُختتم فعاليات الشهر بفعالية «دبي يوغا» الأولى من نوعها في 30 نوفمبر بحديقة زعبيل، لتجمع الآلاف في تجربة جماعية تعكس التوازن الذهني والجسدي.وإلى جانب هذه الفعاليات الرئيسية، تواصل ثلاث قرى 30×30 مجانية للياقة، و30 مركزاً مجتمعياً للنشاط البدني، إلى جانب آلاف الجلسات والأنشطة اليومية المنتشرة في أنحاء المدينة، توفير تجارب متنوعة تتيح للجميع فرصة المشاركة، وتحقيق أهدافهم ضمن تحدي 30×30.