32 ألف متفرج.. والجمهور الإماراتي وفى بوعده=========«الأبيض» مطالب بتحسين مستواه في الإياب====================تعادل منتخبا الإمارات والعراق 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في استاد محمد بن زايد في أبوظبي في ذهاب ملحق مونديال 2026 أمام 32 ألف متفرج، ليوفي الجمهور الإماراتي بوعده بالحضور الكبير. وسيكون حسم التأهل إلى الملحق العالمي في موقعة البصرة التي تجمع الإمارات والعراق الثلاثاء. ولم يقدم «الأبيض» ماكان متوقعاً منه، إلى درجة أن الحارس خالد عيسى هو من كان نجم المباراة ورجلها الأول لتصدياته الرائعة للكرات، في حين لم يتدخل جلال حسن حارس العراق كثيراً رغم عودة منتخبنا للسيطرة في الشوط الثاني، بعد شوط أول عراقي. ويتوجب على كوزمين مدرب منتخبنا الكثير من العمل في لقاء الإياب في البصرة في حال أراد الفوز والتأهل، ولاسيما أن النتيجة الحالية تعتبر لصالح العراق، إلا إذا أراد هو ورجاله اثبات العكس. ومرة جديدة عانى منتخبنا من الأخطاء الدفاعية، والتراجع الرهيب في الشوط الأول كما حصل في مباراتي عمان وقطر في الملحق السابق، قبل العودة في الثاني، وهو عيب فني يجب إيجاد العلاج المناسب له قبل أن نندم على فرصنا الضائعة في متاهات الملحق. بداية عراقية وعلى عكس المتوقع كانت البداية لصالح العراق الذي لم يعتمد أبداً الإغلاق الدفاعي، بل تجرأ على الهجوم المبكر حتى افتتح التسجيل بعد سلسلة من الأخطاء في التغطية الدفاعية. وأرسل أمير العماري كرة عرضية من ركلة حرة وصلت إلى أكام هاشم اخطأ لوان بيريرا في ابعادها لتصل إلى علي الحمادي الذي سددها في شباك خالد عيسى (10). لكن الأبيض الإماراتي سرعان ماأدرك التعادل بعد عرضية من عبدالله رمضان قابلها لوان بيريرا برأسه رائعة في شباك جلال حسن الذي وقف مكانه عاجزاً عن القيام بأي ردة فعل(18). وكاد منتخب «أسود الرافدين» يضيف الهدف الثاني من علي الحمادي مجدداً بعد انفراد تام اثر تمريرة مهند علي «ميمي» لكن الحارس خالد عيسى تصدى لتسديدة لاعب لوتون تاون الإنجليزي ببراعة وأبعدها إلى ركنية(30). وأهدر سلطان عادل فرصة خطرة بعدما سدد في الشباك الخارجية وهو في وضعية جيدة للتسجيل(37). وأستمرت الفرص العراقية الخطرة وأرتقى مهند علي «ميمي» برأسية لعرضية ايمار شير ولكن خالد عيسى طار وأبعدها(44). وعاد ميمي ليهدر فرصة بعد تمريرة مجدداً من ايمار شير، لكن هذه المرة سدد خارجاً بغرابة (45+1). بداية مثيرة وبدأ الشوط الثاني كما أنتهى الأول بفرص من المنتخبين وسدد عبدالله رمضان كرة قوية صدها جلال حسن (47)، ورد أكام هاشم بتسديدة بعيدة وجد خالد عيسى صعوبة في ابعادها(50). وعاد خالد عيسى لصنع الحدث في المباراة بتصديه الرائع لتسديدة ماركو فرج (56).