يبدو أن حلم الأسطورة زين الدين زيدان يقترب من تحقيق نفسه بقبول تدريب المنتخب الفرنسي، يمنح هذا التحول فرصة لزيدان للعودة إلى عالم التدريب بعد فترة من الابتعاد والرفض لعروض مربحة، المنتخب الفرنسي يعتبر الخيار المثالي بعد نجاحاته السابقة وطموحاته التي لم تتوقف عند حدود كرة القدم، هذه الظروف تساعده في إعادة تشكيل فريق قوي يليق بتاريخه. تطلع زيدان لتولي قيادة المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 2022، لكن التداعيات الخاصة بتجديد عقد المدرب الحالي حالت دون ذلك، يكمن حلم زيدان في العودة من خلال المنتخب، له تاريخ عريق كمدرب وكمثال يحتذى به في عالم كرة القدم، الأمر الذي قد يلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز روح الفريق وتطويره على الساحة الدولية. تناقضت خطط زيدان مع العروض التي جاءت له، فقد اعتذر عن قبول مزايا مالية ضخمة من أندية مثل باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، كما خذل المنتخب السعودي ونادي النصر، هذه الرفض مدى طموحه بالعودة إلى بيته الطبيعي في منتخب الديوك، يؤكد أيضًا التزامه ورغبته في تحقيق النجاح مع المنتخب على وجه الخصوص. منذ مغادرته ريال مدريد في صيف 2021، يظل زيدان بعيدًا عن عالم التدريب، لكن طموحاته واضحة، فهو يسعى لتولي زمام الأمور في المنتخب الفرنسي، هذا الطموح يعكس التوجه المستقبلي، خاصة مع ما يحتاجه الفريق من رؤية جديدة بخبرة زيدان الذي استطاع تحقيق المعجزات مع الملكي. تشير التقارير إلى أن زيدان سيشغل منصب المدير الفني لمنتخب فرنسا بعد انتهاء كأس العالم 2026، هذا التحول سيفتح له الأبواب المناسبة، ويتيح له استعادة مكانته كمدرب لامع في عالم كرة القدم، الصحف الإسبانية أكدت أن هذه الخطوات باتت وشيكة حيث ينتظر الجميع قراره المرتقب. تشير التوقعات إلى أن زيدان سيعيد بناء المنتخب بعد مغادرة المدرب الحالي ديدييه ديشامب، والذي من المتوقع أن تنتهي مهمته بعد المونديال في أمريكا وكندا والمكسيك، بينما ستحمل الفترة القادمة عبءًا كبيرًا على كاهل زيدان لتحقيق إنجازات جديدة، وبناء فريق قادر على المنافسة في البطولات القادمة. في سياق متصل، زيدان كان قد رفض عرضًا مغريًا بلغ 100 مليون للتدريب في دوري روشن، وهذا يشير بوضوح إلى تركيزه على طموحات أكبر تعكس رؤيته المستقبلية مع فريقه المفضل، بالإضافة إلى تصريحاته عن أمنيته بتدريب منتخب فرنسا في المستقبل، علاوة على ذلك تعتبر العودة المرتقبة خطوة لتحقيق الإنجازات التي يطمح إليها.