استغل برونو فيرنانديز غياب كريستيانو رونالدو بعد طرده في مباراة أيرلندا ليعتلي واجهة البطولة في مواجهة أرمينيا، حيث أعاد المنتخب توزيع الأدوار القيادية التي ارتبطت لفترة طويلة بالقائد التاريخي رونالدو، برونو لم يتردد في استثمار الفرصة وبروز قدراته في ظل غياب الدون، مما أظهر مدى أهميته في الفريق البرتغالي. في اللقاء، تحمل برونو مسؤولية شارة القيادة بنجاح فائق، حيث كان له دور بارز منذ بداية المباراة، أسندت إليه مهمة تنفيذ ركلات الجزاء، وابتسم له الحظ بعد حصول منتخب بلاده على ركلتين نفذهما بمهارة، كما أضاف هدفًا ثالثًا من لعبة مفتوحة، ليحقق هاتريك يجعله في صدارة قائمة النجوم في المنتخب. رغم تألق برونو إلا أن الكثيرين أشاروا إلى المنافسة القائمة بينه وبين رونالدو منذ تواجدهما في مانشستر يونايتد، حيث انطوت علاقتهما على توترات متكررة، وسعى برونو دائمًا للظهور بعيدًا عن ظل الدون سواء في النادي أو مع المنتخب، ما أثار الكثير من التساؤلات حول علاقتهما. وبع تأهل البرتغال رسميًا إلى كأس العالم، أعيد طرح تساؤل هام حول كيفية التعامل مع عودة رونالدو، وهل سيعود لتولي مهامه كاملة كما كان، أم أن برونو قد نجح في إحكام قبضته على دائرة الضوء، ويظهر أنه بات له موطئ قدم في الفريق، ليثبِت مكانته بين النجوم الكبار.