عاد الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان (53 عاماً) لملعب سانتياغو برنابيو معقل فريقه السابق ريال مدريد، حيث لعب ودرب وحصد 3 ألقاب أوروبية على التوالي ولقبي ليغا وذلك على هامش مباراة كرة قدم أمريكية بين فريقي واشنطن كوماندرز وميامي دولفينز. ولم يدرب زيدان منذ رحيله عن الريال موسم 2020-2021، لكنه دخل الملعب بابتسامة عريضة بعد أنباء عن ضمان منصبه الجديد وهو قيادة المنتخب الفرنسي بعد المونديال. وسبق أن أعلن ديدييه ديشان الذي قاد الديوك للقب 2018 نيته ترك المنتخب بعد مونديال 2026 وقال: «2026 سيكون توقيتاً مميزاً لترك المنصب، يجب أن يعرف المدرب أن يقول قف لنفسه والأهم هو بقاء فرنسا في القمة كما كانت لسنوات عديدة». ولعب زيزو أكثر من 100 مباراة دولية وسبق أن عبر عن رغبته بتدريب المنتخب الذي يضم نجمي ريال مدريد كيليان مبابي وإدواردو كامافينغا وفضل البقاء بلا عمل انتظاراً لفرصة تدريب المنتخب. بيد أن مباراة كرة القدم الأمريكية في البرنابيو ( أول مباراة دوري تقام خارج الولايات المتحدة الأمريكية ) وأجواء الملعب الرائعة بعد التحديث بكلفة مليار و55 مليون إسترليني دفعت رئيس الليغا خافيير تيباس لانتقاد ريال مدريد وخصمه الرئيس فلورنتيو بيريز وكتب على حسابه الأحد: الملعب يعود لنفس النادي الذي قاد حملة نزاهة ضد الليغا بخصوص إقامة مباراة في ميامي»، في إشارة لمباراة برشلونة - فياريال التي اقترح إقامتها في مدينة ميامي الأمريكية، لكن الريال قاد الأندية لمعارضة إقامة مباراة ليغا خارج الديار. وأثنى مشجعو كرة القدم الأمريكية على جمال الملعب وحسن التنظيم لكنهم انتقدوا ملابس المغنية الأمريكية كارينا باسيان، المقيمة في مدريد، ووصفوها بغير اللائقة لترديد النشيد الوطني ومن التعليقات: «أشعر بالخجل من المغنية، تقديم النشيد الوطني يجب أن يكون بملابس لائقة، فالأمر لا يتعلق بك وبشهرتك»، و«هل المرأة التي تردد النشيد الوطني في مدريد تعمل في ملهى؟»، و«مظهر غير لائق لتمثيل النساء وتمثيل البلاد».