قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، «نحتفل باليوم العالمي للتسامح، هذه المناسبة التي تعكس جوهر النهج الإنساني الراسخ في دولة الإمارات، والقائم على قيم المحبة والتعايش والاحترام المتبادل بين جميع من يعيش على أرضها الطيبة؛ فقد غرس فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الإيمان العميق بكرامة الإنسان وحقه في العيش بأمن وسلام، لتصبح الإمارات وطن التسامح ومقصد العالم أجمع».وأضاف: «لقد رسخت القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبدأ أن التسامح ليس مجرد شعار، بل أسلوب حياة ومنظومة قيمية متكاملة؛ فالتنوع الثقافي والاجتماعي في الإمارات مصدر قوة وإثراء، يجمع القلوب ويوحد الأهداف نحو مستقبل مزدهر يقوم على التفاهم والاحترام».وأكد أن الاحتفاء بالتسامح هو تجديد للعهد على مواصلة رسالة الإمارات الإنسانية في نشر ثقافة السلام والتعايش.