تكنولوجيا / اليوم السابع

اكتشاف: كوكب الزهرة يسرب الكربون والأكسجين

كشفت بيانات الطيران الصادرة عن المسبار الفضائي BepiColombo الأوروبي، أنه يتم إزالة وفرة من الغازات، بما في ذلك الكربون والأكسجين، من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، حيث تم الحصول على هذه البيانات أثناء تحليق المركبة الفضائية المتجهة إلى عطارد بالقرب من كوكب الزهرة، والتي سلطت الضوء على الغلاف الجوي المتسرب للكوكب.

ووفقا لما ذكره موقع "Space"، فإنه على عكس الأرض، وهو كوكب ذو مجال مغناطيسي جوهري يحمي غلافه الجوي من الهروب إلى أعماق الفضاء، لا يمتلك كوكب الزهرة مجالًا مغناطيسيًا مستقرًا خاصًا به، وذلك لأن الجزء الداخلي الأكثر برودة لا يمكنه الدوران حول المواد المنصهرة، وهي دوامة ضرورية لإنشاء مجال مغناطيسي والحفاظ عليه.


وبدلا من ذلك، فإن ضوء الشمس الذي يضرب الجرم السماوي ذو اللون الكهرماني يشحن ذراته الجوية، والتي تخلق بعد ذلك تيارات كهربائية تنتج غلافا مغناطيسيا غير مستقر يعتمد على ضوء الشمس.


وجد العلماء الذين قاموا بتحليل البيانات من الزيارة العابرة للمركبة الفضائية، بعض المعلومات القيمة عن كوكب الزهرة، يبدو أن الجسيمات المشحونة، أو الأيونات، تهرب من الكوكب بسبب ضوء الشمس الذي يسرع الجزيئات في الغلاف الجوي إلى سرعات عالية.


وكانت تلك السرعات عالية بما فيه الكفاية لدرجة أن الأيونات أفلتت من جاذبية الكوكب وتدفقت إلى الفضاء.


وقال الباحث المشارك في الدراسة دومينيك ديلكورت، وهو أيضًا باحث في مختبر فيزياء البلازما، إن التحقيق في فقدان هذه الجزيئات وآليات الهروب الخاصة بها أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تطور الغلاف الجوي للكوكب وكيف فقد كل مياهه.


يقترب المسبار الفضائى من نهاية رحلته التي تستغرق سبع سنوات، ومن المتوقع أن يصل إلى عطارد في أواخر عام 2025.


وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يزور أسطول من الزوار الآليين كوكب الزهرة في العقد المقبل، حيث تهدف مركبة الفضاء الأوروبية Envision إلى الإطلاق في عام 2031، بينما تم تأجيل إطلاق DAVINCI التابعة لناسا، والذي كان من المقرر إطلاقه في عام 2029، إلى عام 2031.


كما أنه من المقرر إطلاق مهمة فيريتاس التي تم إحياؤها في موعد لا يتجاوز عام 2031 أيضًا، على الرغم من أن أعضاء الفريق ما زالوا يدعون إلى إطلاق مبكر في نوفمبر 2029، وتم وصف هذا البحث في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Astronomy.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا