الارشيف / تكنولوجيا / اليوم السابع

شاشة آيباد من نوع OLED تثير الجدل لدى المستخدمين

واجه طرح جهاز آيباد من آبل، والذي يتميز بشاشات OLED الأولى من نوعها للشركة في الطرازين الجديدين مقاس 11 بوصة و13 بوصة، عقبة تتعلق بقيام المستخدمين الأوائل بالإبلاغ عن صور ذات نسيج محبب، ما يلقي بظلاله على ترقية التي توصف بأنها تحسن كبير.

وتضج منتديات المستخدمين، وخاصة موقع Reddit، بالشكاوى حول وجود نسيج محبب غريب على شاشات أجهزة iPad الجديدة، هذا التحبب ملحوظ بشكل خاص في البيئات منخفضة الإضاءة، ليصبح مصدر قلق كبير للفنانين الذين يعتمدون على الألوان الدقيقة والتفاصيل.

لا يزال السبب الدقيق للتحبب لغزا، ولكن ظهرت نظريتان رئيسيتان:

لوحات OLED الترادفية المنحرفة: تستخدم أجهزة iPad الجديدة من Apple تقنية "Tandem OLED"، حيث يتم تكديس طبقتين من OLED لتعزيز السطوع والمتانة، ويتكهن البعض بأن المحاذاة الخاطئة داخل هذه الطبقات قد تسبب التأثير المحبب وفقا لما أوردته GiZbit.

تأثير مورا: "تأثير مورا" هو جريملين شائع في شاشات OLED، ويحدث ذلك عندما يؤدي التوزيع غير المتساوي للتيار عبر الشاشة إلى ظهور مناطق ملطخة ومتغيرة اللون.

يمكن أن يؤدي حجم الشاشة الأكبر (طرازات 11 بوصة و13 بوصة) وكثافة البكسل المنخفضة (264 نقطة في البوصة) لأجهزة iPad الجديدة مقارنة بأجهزة iPhone إلى تضخيم هذا التأثير.

خلل في الأجهزة أو البرامج قابلة للإصلاح؟

من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت المشكلة متعلقة بالأجهزة أم بالبرمجيات بشكل قاطع، وفي وقت سابق من هذا العام واجهت شكاوى مماثلة بشأن العرض المحبب مع S24 Ultra، حيث تمكنت سامسونج من معالجة المشكلة من خلال تحديث البرنامج. ويبقى أن نرى ما إذا كانت شركة أبل ستتخذ نهجا مماثلا.

الآثار المحتملة

إذا كانت التحبب مشكلة واسعة النطاق، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف الحماس لأجهزة iPad الجديدة مقاس 11 بوصة و13 بوصة من Apple.

في حين أن بعض المستخدمين قد يجدون أن التحبب مقبول، بالنسبة للمحترفين مثل الفنانين والمصممين الذين يعتمدون على صور دقيقة، فقد يكون ذلك بمثابة كسر للصفقة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت المشكلة متعلقة بالأجهزة، فقد لا يكون تحديث البرنامج كافيًا، مما قد يؤدي إلى استبدال المنتج أو إصلاحه.

لعبة الانتظار

لم تعترف شركة Apple رسميًا بعد بمشكلات العرض المبلغ عنها، وينتظر المستخدمون بفارغ الصبر بيانًا من عملاق التكنولوجيا لفهم السبب الجذري للمشكلة وما إذا كان هناك حل في الأفق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا