تسيطر Sony حاليًا على سوق مستشعرات الكاميرا بنسبة 45%، متفوقة بفارق كبير على منافسيها Samsung وOmniVision. ومع ذلك، كشف تقرير حديث من Bloomberg أن الشركة تدرس فصل قسم مستشعرات الكاميرا الخاص بها، مع الاحتفاظ بحصة أقلية فقط، في خطوة قد تغير ديناميكيات السوق. في السنوات الأخيرة، قد يظن البعض أن Samsung وOmniVision ينافسان Sony بشكل متكافئ، خاصة أن الأجهزة الرائدة الحديثة تستخدم مستشعرات من الشركات الثلاث. على سبيل المثال، يُستخدم مستشعر ISOCELL HP9 من Samsung كمستشعر تيليفوتو في أجهزة مثل Vivo وXiaomi، بينما تتجه Honor إلى OmniVision لتطوير الكاميرا الرئيسية في Magic8 Pro، من ناحية أخرى، تعتمد Apple بشكل رئيسي على Sony لمستشعرات كاميرات iPhone، بما في ذلك iPhone 16 Pro Max . رغم المنافسة، تحتفظ Sony بالهيمنة بحصة سوقية 45%، بينما تأتي Samsung وOmniVision في المركزين الثاني والثالث بحصص 19% و11% على التوالي، تُقدر قيمة قسم مستشعرات الكاميرا في Sony بين 35 و49 مليار دولار (5-7 تريليون ين ياباني)، مما يعكس حجم الأعمال الضخم الذي حقق مبيعات بقيمة 12 مليار دولار العام الماضي، كما ذكر Bloomberg. لكن التقرير يشير إلى تراجع هامش الربح من 25% إلى 10% في السنوات الأخيرة، مما دفع Sony للتفكير في طرح قسم المستشعرات كشركة مستقلة تحت اسم Sony Semiconductor Solutions Corp، مع الاحتفاظ بحصة أقلية. هذا القرار قد يسمح بمزيد من المرونة في اتخاذ القرارات، لكنه لم يُحسم بعد. تشير Bloomberg إلى أن الاضطرابات الاقتصادية والتعريفات الأمريكية المستمرة قد تجبر Sony على تأجيل خطط الفصل مؤقتًا، مع توقعات بإعلان رسمي لاحقًا في 2025. يُعد هذا التطور مفاجئًا، خاصة أن Sony لا تزال رائدة السوق، ومستشعراتها تُستخدم على نطاق واسع في أجهزة مثل Huawei Pura 80 Ultra، كما أشار منشور @RODENT950 على X. لكن الضغوط الاقتصادية وتراجع الأرباح قد تدفع الشركة لإعادة هيكلة أعمالها للتركيز على قطاعات أكثر ربحية مثل الألعاب والموسيقى، التي حققت نموًا بنسبة 37% و28% على التوالي. المصدر:
