كشف الخبير التقني مارك جورمان، الخبير في شئون آبل، بأن وعد الشركة بطرح المزيد من مزايا الذكاء الاصطناعي في هواتفها قد لا يتحقق إلا عام 2027 على الأقل، مؤكدا أن ذكاء آبل - مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي المُسوّقة لأجهزة آبل – بات موضع جدل منذ أشهر، فهي لا تزال غير مكتملة، والأدوات المتاحة حاليًا للمستخدمين لا تُضاهي ما تقدمه المنافسات.
كما تأخر إطلاق الميزة الواعدة، وهي المساعد الرقمي Siri المُحسّن والأكثر ذكاءً، مرارًا وتكرارًا، وقد تفاقم الوضع لدرجة أنه قد تم تحريك دعوى قضائية ضد شركة آبل بتهمة الدعاية الكاذبة.
وقد ردت آبل على هذه الاتهامات بأنها تحاول البحث عن سبلًا جديدة لتقديم بعض ميزات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين في وقت أقرب، وتدرس الشراكة مع جوجل لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد للشركة "جيميني".
ومع ذلك، قد لا يظهر تطورا الذكاء الاصطناعي الرئيسيان اللذان تعمل عليهما الشركة قبل عام 2027.
ومن جانبه يرى جورمان أن آبل تريد تحويل سيري إلى استخدام نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، وتريد أيضًا استخدام شرائح أحدث وأقوى لخوادم الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وكان تحويل سيري إلى إصدار مدعوم بـ LLM هو ما ينتظره مستخدمو آبل منذ شراء آيفون 16.
وفي البداية، كان من المتوقع أن تُحلّ مشكلة تأخير سيري الجديد هذا مع إطلاق آيفون 17، وإذا استغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً كما ذكر جورمان، فقد يكون أكبر خطأ ارتكبته آبل على الإطلاق.
من الناحية النظرية، سيؤدي استخدام شرائح أفضل لخوادم الذكاء الاصطناعي إلى أداء أفضل وتجربة مستخدم مُحسّنة، ولكن سيتعين علينا أولاً الحصول على ميزات الذكاء الاصطناعي.
وتتميز كل من هواتف جوجل بيكسل 9 وبعض الهواتف الصينية بمجموعة أكثر شمولاً من أدوات الذكاء الاصطناعي، كما تقدم الشركات الصينية المنافسة عروض ذكاء اصطناعي فعّالة في هواتفها الجديدة.
سيصادف عام 2027 الذكرى السنوية العشرين لإطلاق آيفون، ويبدو أن آبل تخطط لإطلاق طرازين جديدين في ذلك العام.
وسيكون هناك هاتف آيفون القابل للطي الذي طال انتظاره، ويُقال إنه سيُطرح طراز آيفون برو جديد مصنوع في معظمه من الزجاج وبدون فتحات في الشاشة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.