تواجه وحدة Xbox في مايكروسوفت فترة انتقالية غير مستقرة، وسط شائعات عن تسريح موظفين وتحول استراتيجي نحو نشر الألعاب على منصات متعددة. هذا التغيير أدى إلى حالة من الغموض حول هوية العلامة التجارية، في وقت أصبحت فيه الأجهزة نفسها أقل أولوية.
مايك يبارا، الذي شغل عدة مناصب تنفيذية في مايكروسوفت على مدار 20 عامًا قبل مغادرته عام 2019، عبّر مؤخرًا عن رأيه عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن Xbox بحاجة إلى توضيح استراتيجيتها بشكل أكثر وضوحًا.
وعندما سأله المتابعون عن رأيه في مستقبل القسم، اقترح أن تركز Xbox على أن تصبح “أكبر ناشر لمحتوى الترفيه في العالم”.
هذا التصريح أثار قلق مالكي أجهزة Xbox، الذين يشعرون بأن مايكروسوفت بدأت تُهمل تطوير الأجهزة، خاصة مع طرح ألعاب كانت حصرية لمنصاتها على أجهزة منافسة. هذا التوجه قلل من الحوافز لامتلاك Xbox Series X أو Series S، حيث أصبحت المزايا الحصرية أقل وضوحًا.
في المقابل، تثير حملة “This is an Xbox” التسويقية المزيد من التساؤلات، إذ تهدف إلى دمج ألعاب Xbox وخدمات الاشتراك ضمن مجموعة متنوعة من الأجهزة، مثل أجهزة التلفاز ونظارات الواقع الافتراضي، والتي لا يعتبرها الكثير من اللاعبين جزءًا من تجربة Xbox التقليدية.
ورغم هذا النهج المتعدد المنصات، لا يبدو أن مايكروسوفت تخلت كليًا عن تطوير الأجهزة، خاصة بعد إعلان شراكة جديدة مع AMD قد تؤدي إلى إنتاج جهاز Xbox جديد.
لكن المحللين لا يزالون يتساءلون عن جدوى إطلاق جهاز جديد في ظل غياب الألعاب الحصرية، ووجود خيارات متعددة للوصول إلى خدمة Game Pass.
من جهة أخرى، يُرتقب أن يقدم جهاز Asus ROG Xbox Ally تجربة شبيهة بواجهة Xbox، لكنه يظل في نظر كثيرين مجرد حاسب محمول يعمل بنظام ويندوز، وليس جهاز Xbox حقيقي. وحتى دعم التوافق مع الألعاب القديمة لم يعد كافيًا، إذ يبدو أن مايكروسوفت تنوي إتاحة هذه الألعاب على منصات أخرى، سواء عبر البث السحابي أو المحاكاة.
في النهاية، يوصي يبارا بتركيز Xbox على البرمجيات والخدمات، لكن من الواضح أن مايكروسوفت لم تُغلق بعد باب تطوير الأجهزة بشكل كامل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة التقنية بلا حدود ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من التقنية بلا حدود ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.