تكنولوجيا / اليوم السابع

حزب “أمريكا” الجديد لإيلون ماسك يثير اهتمام الأثرياء والنخبة السياسية

  • 1/2
  • 2/2

في خطوة مفاجئة أعادت خلط الأوراق على الساحة السياسية الأمريكية، أعلن الملياردير إيلون ماسك عبر منصته “X” عن عزمه تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا”، كبديل مستقل عن النظام الحزبي الثنائي التقليدي في الولايات المتحدة. ولم تمضِ سوى ساعات على الإعلان حتى بدأ عدد من الشخصيات البارزة وأصحاب النفوذ المالي في إبداء اهتمامهم بالمبادرة الجديدة.

في رد مباشر على منشور ماسك، أعرب الملياردير مارك كوبان عن حماسه للفكرة، مشيرًا إلى أنه يعمل مع “مركز الديمقراطية التنافسية” (Center for Competitive Democracy) وأبدى استعداده للمساعدة في إدراج الحزب على بطاقات الاقتراع الرسمية.

من جانبه، رد الخبير المالي والمستشار السابق بالبيت الأبيض، أنتوني سكاراموتشي، قائلاً إنه يود “الاجتماع لمناقشة” الحزب الجديد، في إشارة واضحة إلى إمكانية تقديم دعم سياسي أو مالي لمشروع ماسك.

تحولات سياسية لافتة بين المؤيدين

اللافت أن كلا من كوبان وسكاراموتشي لديهما تاريخ سياسي متنوع ومعقد، حيث إن سكاراموتشي كان يشغل منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض خلال عهد ترامب في عام 2017، قبل أن تتم إقالته بعد 10 أيام فقط، ومنذ ذلك الحين، انقلب على ترامب وبدأ بدعم المرشحين الديمقراطيين، مثل جو وكامالا هاريس في انتخابات 2024.

أما كوبان، فقد عبّر في أكثر من مناسبة عن تأييده لهاريس، بل ربطته تقارير سابقة بإمكانية أن يكون شريكًا لها في الترشح الرئاسي، ما يجعل تأييدهما لحزب “أمريكا” نقلة نوعية نحو مشهد سياسي مختلف.

طموحات ماسك: مقاعد في الكونجرس بدلًا من الرئاسة

وعلى الرغم من الغموض الذي لا يزال يحيط بكيان الحزب الجديد، أوضح ماسك أن تركيز الحزب في مرحلته الأولى سيكون على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب ، وليس الترشح للرئاسة بشكل مباشر.

ومع ذلك، لم يتضح حتى الآن ما إذا كان ماسك قد أتم الإجراءات القانونية اللازمة لتأسيس الحزب رسميًا، وتشير أحدث سجلات “لجنة الانتخابات الفيدرالية” إلى وجود عدة مستندات تحمل اسم “حزب أمريكا”، لكنها تتداخل مع سلسلة من الملفات الساخرة، مثل “حزب الميمات الأمريكي” و”حزب ديدي” و”حزب دوجي”، ما يُلقي بظلال من الشك حول مصداقية بعضها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا